تضم أكثر من 100 دولة

الإمارات عضواً في «مجموعة مراقبة الأرض»

نالت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، عضوية «مجموعة مراقبة الأرض»، المعنية بالتوعية في ما يتعلق بإمكانية الولوج إلى بيانات مراقبة الأرض، التي تسهم بدورها في خدمة البشرية.

 وتضم المجموعة التي تأسست عام 2005، أكثر من 100 دولة، ونحو العدد ذاته من المؤسسات والجهات الدولية المختصة في هذا المجال، وتعمل على تطوير منظومة شاملة لمراقبة الأرض، والتي ستجمع مصادر المراقبة حول العالم، مثل التنوع البيولوجي واستدامة النظام البيئي، ومواجهة الكوارث، والأمن الغذائي والزراعي المستدام، بالإضافة إلى إدارة موارد الطاقة والمعادن، وإدارة البنية التحتية والنقل وغيرها.

 وقال رئيس مجلس إدارة الوكالة، الدكتور خليفة محمد الرميثي، إن الانضمام إلى مجموعة مراقبة الأرض، يأتي في إطار الجهود الرامية إلى دعم القطاع الفضائي في الدولة، وتعزيز حضورها على المستوى العالمي، وبناء العلاقات الدولية بما يتفق مع مستهدفات استراتيجية الدولة، والمساهمة من خلالها في تطوير القطاع في شتى المجالات.

من جانبه، قال المدير العام للوكالة، الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي: «تدرك مجموعة مراقبة الأرض أن الولوج الكامل والمفتوح إلى بيانات مراقبة الأرض والمعلومات والمعرفة المرتبطة بها، يعتبر أمراً ذا أهمية كبيرة للبشرية، لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية.

وتتولى وكالة الإمارات للفضاء مهمة وضع السياسة والتشريعات الوطنية لقطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ستروج للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي لمراقبة وحماية البيئة وإدارة الكوارث، وستضم آلية توزيع ومشاركة البيانات الصادرة عن الأصول والممتلكات الفضائية.

وستلعب الدولة من خلال العضوية دوراً بنّاءً وفاعلاً في صياغة السياسات الدولية، المتعلقة بالوصول المفتوح لبيانات مراقبة الأرض، الأمر الذي سيعزز من فوائد الراغبين في الحصول على هذه البيانات، وغير القادرين على تحمل تكاليفها مثل المناطق المتضررة بسبب الكوارث.

بدورها، قالت الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، رزان خليفة المبارك: «منذ أوائل التسعينات حتى اليوم، تستخدم الهيئة الصور والقياسات التي تقدمها الأقمار الاصطناعية لمراقبة الأرض، للمساعدة في جهود الحفاظ على الحياة البرية في الدولة».

تويتر