لتعزيز المهارات القرائية للطلبة
«برنامج خليفة» يطلق مبادرات «أقدر»
أطلق برنامج خليفة لتمكين الطلاب، برعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مبادرات «أقدر»، لتعزيز المهارات القرائية، بما يخدم عام القراءة والتوجيهات العامة للدولة، الرامية إلى ترسيخ مكانتها الدولية في مجالي الإبداع والابتكار.
وقال الأمين العام لمكتب سموّ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، اللواء الدكتور ناصر لخريباني، إن «المبادرات تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا، بأن يكون العام الجاري عاماً للقراءة، وتنفيذاً لاستراتيجية برنامج خليفة لتمكين الطلاب، الهادفة إلى توحيد الجهود الوطنية المعنية بالشأن الطلابي في مختلف المجالات».
وأعلن لخريباني أنه «سيتم توزيع 100 شاشة لمس كمرحلة أولى، تتضمن عدداً من الألعاب الإلكترونية والكتب والأفلام، التي يتم حالياً رصدها وجمعها بالاتفاق مع مختلف الجهات، للبدء في تعميمها على مختلف مدارس الدولة، إلى جانب إطلاق مبادرة (أقدر للقراءة)، لتعزيز القراءة في مختلف مدارس الدولة، وتستهدف توزيع 1000 مكتبة على مستوى مدارس الدولة، تحتوي على مختلف إصدارات المؤسسات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، التي تُعنى بتوعية الطلاب وتعريفهم بأنشطة وجهود هذه الجهات، تعزيزاً لإدراك الطلاب ووعيهم بجهود هذه المؤسسات، ودعماً لتوثيق العلاقة بين الطلاب وهذه المؤسسات».
وأكّد أهمية المبادرات في تطوير مهارات الطلاب في القراءة، والحصول على كتب في مختلف المجالات التي تغنيهم بالوسائل التقليدية المتعارف عليها بالوسائل الإبداعية والتكنولوجية، وأهميتها أيضاً في مواجهة ندرة فترة القراءة التي يعانيها عالمنا العربي.
وأضاف: «إن برنامج خليفة لتمكين الطلاب تبنى مبادرة (أقدر للكتابة)، التي يتم تنفيذها بإشراف وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع (مؤسسة كتاب)، بهدف تكوين عدد من المبدعين الطلاب والمعلمين في مختلف المجالات الأدبية والعلمية، بما يتسق ويتوافق مع الوثيقة الوطنية للتوعية الطلابية، وبما يوفر في المستقبل مجموعة من الكتب المتميزة الصادرة عن الطلاب أنفسهم الموجهة إلى الطلاب، كونهم الأكثر تفهماً واستيعاباً لحاجاتهم، وفهم طبيعة التطورات التي يمرون بها».
من جهته، أكّد المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، العقيد الدكتور إبراهيم الدبل، أن «البرنامج يعمل حالياً على إطلاق عدد من المبادرات، التي تسهم في جمع ورصد هذه الجهود وإعادة هيكلتها، بحيث يصبح من السهولة تعميمها وتسويقها بشكل موحّد، كي يستفيد منها أكبر عدد من طلاب المدراس».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news