«التعاون الخليجي» يدين اختطاف الفريق الإعلامي لـ «الجزيرة» في تعز
استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، اختطاف الفريق الإعلامي لقناة الجزيرة الإخبارية، في مدينة تعز اليمنية، ووصفه بأنه اعتداء مشين، وانتهاك للقوانين الدولية التي تكفل لوسائل الإعلام الحرية التامة لتغطية الأحداث الدولية.
وحمّل الأمين العام في بيان، أمس، الخاطفين مسؤولية الحفاظ على سلامة أعضاء الفريق الإعلامي لقناة الجزيرة، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة، التي تستهدف منع وسائل الإعلام من كشف حقائق الاعتداءات والحصار المفروض على مدينة تعز.
من جهته، قال وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي، في مقابلة مع «الجزيرة»، إن حادث اختطاف البكاري جريمةٌ.
وأكد الأصبحي أن الحكومة تعمل بكل الطرق مع السلطات المحلية والأطراف المختلفة في تعز، من المقاومة الشعبية والشخصيات الاجتماعية والعامة، من أجل صون حياة الزميل البكاري وزميليه، المختفين منذ الاثنين الماضي، والعمل على إطلاق سراحهم دون تأخير.
وبدورها، عبّرت نقابة الصحافيين اليمنيين عن قلقها الشديد على مصير البكاري وزميليه، وعبّرت عن رفضها الزج بالصحافيين في الصراعات، وذكرت أن 13 صحافياً مازالوا معتقلين لدى جماعة الحوثيين وتنظيم «القاعدة».
من جانبها، أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها لاختطاف طاقم قناة الجزيرة بمدينة تعز، ورأت المنظمة أن الصحافيين العاملين في اليمن قد تعرضوا لعشرات الحوادث، على يد ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، بهدف تكميم الأفواه.