شملت القيادة والابتكار وإدارة المعرفة والمشروعات
4 محاور لتوصيات «دبي العالمي لإدارة المشاريع»
كشفت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن نتائج وتوصيات منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع في دورته الثانية، الذي عقد تحت شعار «إدارة المشاريع تدعم الابتكار»، برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وافتتحه سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وشملت هذه التوصيات أربعة محاور هي: القيادة، والابتكار، وإدارة المعرفة، وإدارة المشروعات المؤسسية.
وتفصيلاً، قالت مديرة إدارة تنفيذي في مكتب المدير العام رئيسة مجلس المديرين للهيئة رئيسة اللجنة المنظمة للمنتدى، ليلى فريدون، إن «المنتدى شهد حضوراً كثيفاً من مختلف أنحاء العالم، سواء من متحدثين عالميين، وذوي صلة بقطاع الأعمال، أو جلسات نقاشية ومحاضرات نوعية، وأسفر عن نتائج وتوصيات مهمة تدعم وتثري مفهوم إدارة المشروعات على مستوى الإمارات والمنطقة».
وأضافت أن «التوصيات تمركزت حول محاور القيادة، والابتكار، وإدارة المعرفة، وإدارة المشروعات المؤسسية»، مشيرة إلى أنه «في ما يخص القيادة، أوصى المنتدى أن تكون مهمة القائد هي إطلاق عنان الابتكار لفرق العمل، وخلق بيئة عمل مشجعة على الابتكار، من خلال الثقافة المؤسسية. وبالنسبة لمحور الابتكار، أكد المنتدى أن منهجيات إدارة المشروعات المرنة هي الأكثر مناسبة لإدارة مشروعات الابتكار، مع ضرورة التركيز على القيمة المضافة وليس التكرار والتجربة، إضافة إلى ضرورة أن تضع المؤسسات تعريفاً واضحاً للابتكار، وربطه بمنهجية إدارة المشروعات».
وأوضحت أن «توصيات محور إدارة المعرفة تضمنت ضرورة نشر المعرفة، لتشجيع الموظفين على الممارسات الإيجابية، وأن تعمل المؤسسات على تفعيل الشراكة مع المؤسسات البحثية والجمعيات والجامعات، لتطوير ممارساتها وفق أحدث المستجدات والأبحاث العلمية». وفي ما يتعلق بمحور إدارة المشروعات المؤسسية، أكّدت فريدون أن «توصيات المنتدى أشارت إلى أن تحقيق الفوائد يجب أن يكون ضمن مقاييس نجاح المشروعات، مع ضرورة وجود إطار واضح من الأنظمة والإجراءات لتقييم هذه الفوائد بشكل موضوعي ومقنن».
وتابعت أنه «يجب أن تتضمن مقاييس نضج المشروعات المؤسسية درجتي التعلم والابتكار، وعلى المؤسسات وضع إجراءات واضحة لمتابعة المشروعات، من خلال مكاتب إدارة المشروعات، وعدم الاكتفاء بإجراءات إدارة المشروعات فقط، إضافة إلى أهمية أن تولي المؤسسات اهتماماً كبيراً بالتكامل بين المشروعات والعمليات، لتحقيق نجاحات أكبر».
وشهدت الدورة (33) جلسة توزّعت على خمس كلمات رئيسة، وخمس جلسات نقاشية، و18 جلسة متزامنة، وخمس ورش عمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news