مرشحات «الوسطى» يتوقعن حصولهن على أصوات ضمن المعارف والعائلة

أشارت مرشحات لعضوية مجلس الشارقة الاستشاري بدائرتي الذيد ومليحة، إلى أن الأصوات التي سيحصلن عليها ستكون ضمن نطاق المعارف والعائلة، متوقعات أن يمنح الرجال أصواتهم للمرشحين بنسبة أكبر من المرشحات.

وتوقعت المرشحة عن دائرة مدينة الذيد، نورة محمد الطنيجي، أن تقتصر معظم الأصوات التي ستحصل عليها المرشحات على محيطهن الأسري، إلى جانب عدد قليل من الأصدقاء والمعارف، وأن تكون نسبة حصيلة الأصوات التي ستحصل عليها من الناخبات أكثر من الناخبين. وشددت على أن التصويت مسؤولية ملقاة على عاتق الناخبين، لذا ينبغي عليهم أن يتعرفوا على جميع المرشحين قبل التصويت وأن تكون الحيادية هي شعارهم، بعيداً عن عاطفة التحيز وعلاقات الصداقة والقرابة، والقبلية.

فيما قالت المرشحة عن دائرة مدينة الذيد، موزة عبيد الطنيجي «أتوقع أن يكسب المرشحون الرجال عدد أصوات أكبر من المرشحات السيدات، وذلك لأن الناخبين يؤمنون بقدرات الرجل أكثر من المرأة، على الرغم من كفاءتها وقدرتها على المنافسة وتحمل المسؤولية».

وأشارت «لاحظت أن الناخب يمنح صوته للمرشح الذي تواصل معه أولاً، وطلب منه التصويت له، من دون السعي للتعرف على المرشحين الآخرين».

وتتوقع المرشحة ندى أحمد، من منطقة مليحة، أن يمنح الناخبون بدوائر المنطقة الوسطى أصواتهم للمرشحين بنسبة أكبر من الناخبات، وذلك ليس تقليلاً من شأن المرأة، ولكن لإيمانهم بقدرات الرجل، خصوصاً عند وجوده في مراكز صنع القرار.

وأضافت: «أتوقع أن معظم الأصوات التي سأحصل عليها ستكون من فئة الناخبات، سواء داخل النطاق الأسري أو خارجه»، مؤكدة أن قدرة المرشحات على إقناع الناخبين الدافع الرئيس الذي يجعلهم يمنحونهن أصواتهم.

من جانبه، أكد الناخب، محمد الكتبي، أنه سيمنح صوته للمرشح الأجدر، سواء كان رجلاً أو سيدة، وذلك استناداً إلى قناعته بفكر المرشح وإمكاناته، وما ينوي تقديمه من خدمات لمجتمعه وإمارته عبر برنامجه الانتخابي.

واستبعد فكرة أن يكون نمط التصويت الذكوري هو السائد في اختيار أعضاء المجلس، متوقعاً أن تحصل المرشحات على نسبة أصوات مساوية للمرشحين.

وأيده الرأي الناخب (أبوعبدالله) الذي رأى أن المرشح الأحق بالتصويت هو القادر على إقناع الناحبين بمنحهم أصواته، سواء كان رجلاً أو سيدة، لافتاً إلى أن المرأة في المنطقة الوسطى تبوأت مناصب قيادية بفضل الدعم المقدم لها.

الأكثر مشاركة