هادي يترأس اجتماعاً استثنائياً للقيادات التنفيذية بمحافظة أبين. الإمارات اليوم

هادي: عبوات الموت والسيارات المفخّخة دليل على إفلاس الجماعات الإرهابية

اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تفجير السيارات المفخّخة دليل إفلاس الجماعات الإرهابية، التي تقوم بهذه الأعمال، في الوقت الذي استهدف انتحاري يتبع من تنظيم «داعش» حاجزاً أمنياً على مدخل مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقال هادي «إن عبوات الموت والسيارات المفخّخة التي تحصد الأبرياء، دليل آخر على الإفلاس والانحطاط الديني والأخلاقي الذي تمثله الجماعات الإرهابية، ومقياس للفكر المشوّه الذي يسفك الدماء البريئة والمعصومة، تنفيذاً لرغبات وأجندة دخيلة على مجتمعنا».

جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي، عقد أمس، للقيادات التنفيذية بمحافظة أبين، بحضور نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح.

ونوّه الرئيس هادي «بالجهود والتضحيات التي قدمها الجيش الوطني ومختلف شباب المقاومة الشعبية لدحر الميليشيا الانقلابية، بالتعاون مع الأشقاء من دول التحالف، وعلى رأسهم السعودية والإمارات، لينعم الجميع بطعم الانتصارات، التي تتطلب وتستدعي من كل أبناء المجتمع توحيد الصفوف والجهود لتطهير بؤر وخلايا وأذرع الانقلابيين الحوثي وصالح، التي لا تريد لشعبنا العيش بسلام ووئام لتغطية هزائمهم وتعكير صفو انتصارات الجيش الوطني المقاومة الشعبية».

وأكد الرئيس اليمني أن أمن العاصمة عدن هو امتداد لبسط هيبة الدولة ونفوذها لاستتباب الأمن في محافظتي أبين ولحج، باعتبارهما مدخل وعمق للعاصمة المؤقتة عدن. وحيّا الجهود المبذولة للجنود المجهولين، الذين يقدمون التضحيات في سبيل أن ينعم المواطن بالأمن والاستقرار، وتثبيت العدالة وبناء الدولة المنشودة، في ظل المساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة، في إطار الدولة الاتحادية الجديدة.

وخاطب أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة أبين بالقول «نعم هناك العديد من الملفات والقضايا التنموية الملحة، في إطار الخدمات الأساسية، والتي ستعمل الدولة على إيلائها الاهتمام اللازم مع ضرورة ملازمة ذلك بالتوازي في استتباب الأمن واستقراره لمصلحة المواطن والمجتمع».

في الأثناء، تبنى تنظيم «داعش»، عملية انتحارية بسيارة مفخّخة، استهدفت ليل أول من أمس، حاجزاً أمنياً للقوات النظامية على مدخل مدينة كريتر بالعاصمة اليمنية عدن، ما أدى إلى مقتل ستة جنود وإصابة ثمانية آخرين بينهم مدنيون.

الأكثر مشاركة