90 كيلومتراً في الساعة بدلاً من 80 السرعة القصوى على شارع أم سقيم كاملاً. تصوير: أحمد عرديتي

«طرق دبي» ترفع السرعة القصوى على شارعي أم سقيم والقدرة

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي، عن رفع السرعة القصوى على شارع أم سقيم كاملاً، ابتداءً من شارع الصفوح حتى شارع الشيخ محمد بن زايد، إضافة إلى جزء من شارع القدرة، بدءاً من شارع الشيخ محمد بن زايد حتى شارع الإمارات، لتصبح 90 كيلومتراً في الساعة بدلاً من السرعة الحالية 80 كيلومتراً في الساعة.

كما تم رفع السرعة القصوى المقررة على الجزء المتبقي من شارع القدرة، ابتداءً من شارع الإمارات حتى دوار سيح السلم، لتصبح 100 كيلومترا في الساعة بدلاً من السرعة الحالية 90 كيلومتراً في الساعة، وسيطبّق القرار اعتباراً من 6 فبراير الجاري.

وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق بالهيئة، المهندسة ميثاء بن عدي، إن «قرار الهيئة رفع السرعة على هذا الجزء من شارعي أم سقيم والقدرة، جاء بناءً على مواصفات دليل إدارة السرعة، الذي يتضمن استراتيجية وآليات مرنة لاتباعها في تحديد السرعات على طرق دبي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية الحديثة، إذ يحدد الدليل العلاقة بين أفضل معدلات السرعة وانسيابية المرور، إلى جانب تكثيف العوامل الهندسية الأساسية لمعالجة السرعات الخطرة، وزيادة الحملات الإعلانية للترويج عن مخاطر السرعة، مع تكثيف استخدام أفضل وسائل الضبط المروري، ووضع مبادئ وآليات لتحديد السرعة ومراجعة السرعات الحالية، ضمن دراسات السلامة المرورية في مؤسسة المرور والطرق». كما يعتمد آلية تحديد السرعة المحددة بالاستناد إلى عوامل عدة، منها السرعة التصميمية للطريق، والسرعة الفعلية التي يلتزم بها معظم السائقين، إلى جانب مستوى التطور العمراني على جانبي الطريق وحركة المشاة، ووجود المرافق الحيوية الأخرى، مع الأخذ في الحسبان مستوى الحوادث المرورية التي وقعت في الشارع وحجم المرور.

وأوضحت بن عدي، أن «أحد أهم عوامل ضبط السرعة في دبي تتم بواسطة الرادارات، وبناءً على ذلك تم دراسة موضوع هامش التساهل في الرادارات بين السرعة المحددة وسرعة الضبط، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، حيث تقوم الهيئة بشكل متواصل بمراجعة السرعات القصوى على بعض الطرق الحيوية والرئيسة في إمارة دبي، لرفع أو خفض مستوى السرعات حسب وضع وحالة الطريق والبيئة المحيطة، بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين».

وأكّدت بن عدي أنه «بالتنسيق بين هيئة الطرق والمواصلات، والقيادة العامة لشرطة دبي، سيتم اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الوقائية حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق، إضافة إلى اللوحات الإرشادية والتوعوية، التي تنظم بدورها العلاقة المرورية بين مستخدمي الطريق، وفق أفضل المعايير والأساليب المطبقة عالمياً، لتنقل آمن وسهل للجميع».

الأكثر مشاركة