محمد بــن راشد: لا يمـكـن لأمــة أن تنمو بدون عقل متجــدد وروح معـرفية حية
المكتبة الرئيسة والمكتبات المتخصصة
تضم المكتبة الرئيسة مرافق وجلسات تتسع لـ2600 زائر في أي وقت، وتحوي تطبيقات وتقنيات حديثة للغوص في مليون ونصف مليون عنوان، كما تحوي المكتبة الرئيسة ثماني مكتبات متخصصة وهي:
■مكتبة الطفولة وتضم ركناً لقراءة القصص وكتب الأطفال، وساحة معرفية للألعاب، وأنشطة تسهم في توسيع إدراك الأطفال وتحببهم في القراءة، وغرسها كعادة تبقى معهم مدى حياتهم.
■مكتبة الشباب وتضم مواد للقراءة وتقنيات تناسب اهتمامات الشباب، ويراعي تصميمها روح الشباب.
■مكتبة العائلة وتضم كتباً تغطي الجوانب والمهارات التي يحتاجها أفراد العائلة لتحقيق التربية السليمة للأطفال، وإنشاء جيل واعد، والتعامل مع التحديات التي تواجه الأسرة، وتعزيز الترابط الأسري.
■مكتبة الأعمال، وتوفر مورداً هائلاً من المعلومات في مجال الأعمال، وأهم المطبوعات الدورية، والدوريات المتخصصة، والمقالات الفنية في مجال الأعمال.
■المكتبة العربية وتضم المعارف التي نشرت في تفسير الكتب والعلوم التي كتبها علماء العرب القدماء، ومنها الكتب المتخصصة في دراسة اللغة العربية وأسرارها وقوتها، كما ستضم هذه المكتبة جلسات نقاشية متخصصة في اللغة العربية لمحبيها وعاشقيها ومجالس ثقافية إماراتية.
■المكتبة العالمية وتضم الكتب والمطبوعات التي تغطي الحضارات والثقافات حول العالـم، وكذلك الإصدارات العالمية المتنوعة والجديدة، وتروج لرسالة التسامح.
■المكتبة العصرية وتضم الصحف والمجلات والإصدارات الدورية المطبوعة والإلكترونية المختصة بآخر الأحداث والمستجدات في العالم.
■مكتبة الوسائط المتعددة وتضم مركزاً إعلامياً وأماكن للواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد وطابعات ثلاثية الأبعاد، وأماكن لتطوير المحتوى المرئي والمسموع.
نشر المحتوى
أعمدة الحكمة كما كانت أعمدة الحكمة في عصور الحكمة ستة أعمدة، فإن مكتبة محمد بن راشد أيضاً تستند وتقوم على ستة أعمدة، تشكل رسالتها وترسخ تميزها، وتضاعف تأثيرها. والأعمدة الستة هي: - المكتبة الرئيسة والمكتبات المتخصصة. - تشجيع القراءة. - نشر المحتوى. - دعم التأليف والترجمة. - حماية اللغة العربية. - الحفاظ على الموروث الثقافي. |
لن تكتفي «مكتبة محمد بن راشد» بتوفير المقر والمبنى والأنشطة، بل ستقوم بحمل المعارف وإيصالها إلى حيث القراء الذين يفضلون القراءة عبر أجهزتـهم المحمولة، ولكل مـحبي القراءة الذين لا يجدون مكتبة في متناول فضولهم، ستوفر المكتبة مكتبة إلكترونية فيها مليونا كتاب في جميع المجالات، وتناسب جميع الأعمار.
وستضم المكتبة أكبر مكتبة إلكترونية عربية، وواحدة من أكبر المكتبات الإلكترونية على مستوى العالم، في مبادرة لتوثيق المعرفة إلكترونياً ووضعها في متناول القراء أينما كانوا ووقتما يريدون، وستقوم المكتبة بإطلاق أكبر مكتبة صوتية للمحتوى العربي، والتي ستخدم القراء العصريين الذين تمنعهم وتيرة يومهم المتسارعة من الجلوس في مكان ما للقراءة، فتوصل المعارف إليهم خلال تنقلاتهم سواء في المركبات أو عبر هواتفهم.
وستفيد أيضاً المكفوفين، والأميين، خصوصاً كبار السن منهم، الذين لم يعد بإمكانهم تعلم القراءة كي يطلعوا على المعارف، كما ستقوم المكتبة بإيصال المعارف إلى الأماكن الأكثر احتياجاً، إذ ستطلق مبادرة طباعة وتوزيع 10 ملايين كتاب على المدارس والجامعات والمكتبات العامة في المناطق والدول التي تواجه تحديات في توافر الكتب وتجهيز المكتبات.
حماية اللغة العربية
ستعمل مكتبة محمد بن راشد على حماية اللغة العربية عبر استضافة المجلس الدولي للغة العربية، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن هذا العمود مشروع معجم محمد بن راشد للغة العربية المعاصرة، بهدف تعريب المصطلحات الأجنبية الجديدة، لضمان استمرار استخدام اللغة العربية كلغة رئيسة متداولة في حياتنا المعاصرة، ودعم الأبحاث باللغة العربية. وسيكون أول معجم للغة العربية بعد 60 عاماً من وضع آخر معجميْن عربييْن، وسيدعم بشكل مباشر مبادرة الترجمة في العمود السابق.
كما ستؤدي مكتبة محمد بن راشد دوراً مهماً في تقدير العاملين في مجال النهوض باللغة العربية بجوائز تصل قيمتها إلى 2.4 مليون درهم سنوياً، وذلك من خلال استضافة جائزة محمد بن راشد للغة العربية، وستعمل المكتبة على ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للامتياز في اللغة العربية.
دعم التأليف والترجمة
ينتج العالم العربي ما يقارب 15 ألف عنوان سنوياً، بما يعادل ما تنشره دولة مثل رومانيا بمفردها، أي أن العالم العربي يحتاج إلى أن ينتج 20 ضعف ما ينتجه حالياً ليلحق بـركب العالم المتقدم، وستلعب مكتبة محمد بن راشد دوراً في إثراء المحتوى العربي في محاولة لسد الفجوة المعرفية بين عالمنا العربي ودول العالم المتقدم، وستستضيف المكتبة اتحادات الناشرين، وتعقد الفعاليات والاجتماعات والورش لرفع مستوى مهنة النشر في دور النشر العربية، وتعزيز مضمون الكتاب العربي، وزيادة توافره وجودته، واتساع موضوعاته وضمان مواءمتها لمتطلبات العصر، ورفع جاذبيته لتنهل منه الثقافات الأخرى، كما ستترجم المكتبة 25 ألف عنوان من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، بهدف توسيع مدارك القارئ العربي، وفتح عقله على معارف الثقافات الأخرى وآدابها وإبداعاتها.
تحدّي القراءة
مجهود بدأه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبل الإعلان عن المكتبة، عبر إطلاق مشروع تحدي القراءة العربي، وعبر رعايته ومتابعته لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2016 عاماً للقراءة، ويهدف مشروع تحدي القراءة العربي إلى تعليم القراءة مع بداية تعلم الأطفال مهارات الحياة في مدارسهم.
الاحتفاء بالموروث الثقافي
وتحتفي مكتبة محمد بن راشد بالموروث الثقافي عبر مركز متخصص لترميم المخطوطات التاريخية والحفاظ عليها، وفي هذا المركز سيتمكن الزوار من الاطلاع على الكتب النادرة من خلال شاشات كبيرة في غرف خاصة، بما يضمن بقاءها للأجيال المقبلة، كما ستضم المكتبة قسماً خاصاً يضم مقتنيات آل مكتوم التاريخية النادرة التي تضم محتوى ومعروضات مميزة للأسرة الحاكمة في دبي، وتاريخها ودورها في نهضة دبي ودولة الإمارات، كما ستضم المكتبة أماكن لعرض الأعمال الفنية والأدبية احتفاءً بالثقافة المحلية والعربية.