أكد وجود خطط لإطلاق مئات من التطبيقات الذكية

بن بيات: دبي ذكية بالكامل خلال 3 سنوات

صورة

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، أحمد بن بيات، أن دبي ستتحول إلى مدينة ذكية بالكامل خلال ثلاث سنوات، موضحاً أن الإمارة تخطط لإطلاق مئات من التطبيقات الذكية، خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وأضاف خلال جلسة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، في يومها الثاني، تحت عنوان «مستقبل إنترنت الأشياء»، أن إنترنت الهواتف المحمولة سيتيح رصد ومتابعة بيانات غير معالجة، تساعد صناع القرار على تحديد الخطوات المناسبة.

وذكر أن حادث حريق فندق «العنوان» في دبي، أخيراً، مثّل اختباراً بالغ الصعوبة، إلا أن «صناع القرار استطاعوا السيطرة على الحريق، بوساطة التطبيقات الحديثة»، مشيراً إلى أن «الإمارات وفرت نموذجا فريداً من نوعه في تاريخ الحضارة الإنسانية، وأصبحت منصة ومركزاً عالمياً للمعلومات».

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، أحمد بن بيات، أن حريق فندق «العنوان» كان تحدياً ضخماً، وأن الجهات المعنية تمكنت من تخطيه من خلال تعامل فرق الإطفاء مع الحريق، واستخدام التطبيقات الذكية في تحديد عدد الموجودين في محيط الفندق، وعدد المتفرجين القادمين لمشاهدة الألعاب النارية.


استمرار التنافس

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، أحمد بن بيات في مؤتمر صحافي على هامش القمة، ارتفاع وتيرة التنافس واستمراره بين المدن على مستوى العالم، لاستقطاب أفضل الكفاءات، وأفضل الاستثمارات في مجالات المدن الذكية حول العالم.

واستبعد طرح خدمات الإنترنت بشكل مجاني، سواء في الدولة أو المنطقة، معللاً ذلك بتقديم تلك الخدمات من قبل شركات تجارية هدفها الربح.

وحول إمكان استثمار شركات الاتصالات، ودعمها بحوثاً في مجال إنشاء خدمات وتطبيقات على غرار «واتس آب» أو «سكايب» وغيرهما، قال بن بيات إن أغلب الشركات الموجودة في المنطقة كانت مؤسسات حكومية تمت خصخصتها، وبالتالي فهي ليست مستعدة للدخول في هذا المجال، كونه يتطلب شركات لديها الرغبة والقوة في الاستثمار في البحوث.

وأوضح بن بيات أن «إنترنت الأشياء يسمح بتوفير مجموعة من الحلول المبتكرة، مثل العدادات الذكية، ونظم مراقبة مخزون السلع، ومراقبة أجهزة البيع بالقطع النقدية، وصناعة السيارات، وتطبيقات الخدمات العامة، وأنظمة إنارة الشوارع، وإدارة النفايات، وأجهزة استشعار الأوزان للجسور، وأنظمة حركة المرور، وغيرها»، لافتاً إلى أن «المدينة التي تنعم بهذه الابتكارات هي حتماً مدينة ينعم فيها الجميع بحياة مريحة، لأنها تزخر بكل التسهيلات العصرية التي يحتاج إليها الأفراد والمؤسسات الخاصة والحكومية».

وتابع أنه «لضمان نجاح توجهات الحكومة في هذا الإطار، فإن عملية تنسيق البيانات تمثل عنصراً أساسياً لنجاح تطبيق (إنترنت الأشياء)، وتعمل مدينة دبي الذكية مع شركائها لدعم التطبيق في جميع أنحاء دبي»، مؤكداً أن «الابتكارات في عالم إنترنت الأشياء تهدف في جوهرها إلى إسعاد الناس، والارتقاء بالحياة، وتوفير الراحة للمقيمين والزوار، إذ تمتاز تقنية إنترنت الأشياء بمرونتها لتتلاءم مع خصوصية كل فرد». وذكر بن بيات أن المباني الذكية، على سبيل المثال، تسمح لقاطنيها بالارتقاء بكيفية إدارة فواتير الخدمات العامة والتكييف وإدارة المرافق.

ولفت إلى أن الإنترنت يربط بين 13 مليار جهاز، وسيتزايد العدد خلال أربع سنوات ليصل إلى 38 ملياراً، مضيفاً أن إنترنت الأشياء أسهم في تطوير المدينة الذكية ذات الجودة العالية، ما يعزز من إنتاجية أفرادها، إذ إن التكنولوجيا نقلت الإنسان من الانعزال إلى الاتصال السريع.

وأكد بن بيات أن «هدف القيادة هو أن تصبح الإمارة مثالاً لتحول المدن الذكية، ورائدة في تطبيق إنترنت الأشياء عالمياً».

وتابع أن دبي تملك أكبر منصة للبيانات الموثوقة ما يتيح الحصول على المعلومات وتحديد خططها المقبلة بناء عليها، لافتاً إلى أن دبي تقترب أكثر فأكثر من تحقيق هدفها بشأن إرساء معايير رائدة في تطبيق تقنيات «إنترنت الأشياء» والتحول إلى «مدينة ذكية».

تويتر