«الداخلية» تدعو إلى تدريب الأبناء على حماية خصوصياتهم
احتفلت اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، أول من أمس، باليوم العالمي للإنترنت الآمن 2016 تحت شعار «معاً لنجعل الإنترنت في الإمارات أفضل استخداماً».
وأكد الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، رئيس القوة العالمية الافتراضية، اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، ضرورة تقنين الرقابة الأبوية لتصرفات وسلوكيات الأبناء في العالم الافتراضي، وتدريبهم على حماية خصوصيتهم وعدم نشر أية معلومات أو بيانات أو صور قد يُساء استغلالها، والحرص على تحديد أوقات استخدام الانترنت والتقنيات الحديثة حتى لا يصبح الأبناء عرضة لإدمان الإنترنت.
وأضاف أن الاحتفالية تعزز نشر مفهوم الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت، وحماية الأطفال من المخاطر عبر تثقيفهم في سن مبكرة، مؤكداً أهمية تعزيز الوعي للتعامل بفاعلية مع التحديات المرتبطة بحماية الخصوصيات، وأن يدرك الجميع أن الأطفال أو المراهقين، في تعاملهم مع العالم الرقمي، قد يتعرضون لمختلف أنواع التحديات أو المعضلات الحقيقية التي تستوجب النصح والإرشاد، وإيجاد الحلول الملائمة لمواجهتها.
ولفت إلى جهود وزارة الداخلية في مجال حماية الطفل من الاستغلال عبر الإنترنت، على الصعيد الدولي، من خلال الشراكات الفاعلة مع القوى الشرطية المتخصصة في حماية الطفل والقطاع الخاص.
وأشار الى عدد من البرامج الأكاديمية والتدريبية المتخصصة المعتمدة بالشراكة مع جهات رائدة في العالم الرقمي، والتي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري بالتنسيق مع الجهات المعنية لرفع درجة الوعي حول مخاطر جرائم تقنية المعلومات.
من جانبها، أفادت مدير المكتب التنفيذي لرئاسة القوة العالمية الافتراضية، الرائد دانة المرزوقي، بأن اللجنة العليا لحماية الطفل تعمل على منظومة مشتركة مع الجهات الحكومية والخاصة بهدف تطوير وتعزيز دور الرقابة الأسرية على الأطفال حول مخاطر استخداماتهم السلبية لشبكة الإنترنت، وتوعيتهم بالمخاطر التي قد يتعرضون لها، خصوصاً المتعلقة باستغلال الأطفال من خلال شبكة الإنترنت. وذكرت أن الفعالية تضمنت ورشة عمل للطلاب في كيفية حماية أنفسهم من مخاطر الإنترنت، بالإضافة إلى جناح أقامه مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل للتعريف بخدماته، من أبرزها الخط الساخن لحماية الطفل 116111.