عرض تجربة «إكسبريسن» في التحوّل إلى الإعلام الجديد

الشراكات والفيديو مفاتيح أساسية في نجاح الإعلام التقليدي في مواكبة التطورات

تحدث رئيس تحرير صحيفة «إكسبريسن» السويدية، توماس ماتسون، عن تجربة الصحيفة في فهم المتغيرات والأنماط الحديثة في صناعة الإعلام خلال كلمته في جلسة حملت عنوان «التحول في غرفة الأخبار»، التي عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر «وان ـــ ايفرا».

 

وقال ماتسون إن الصحيفة التي يبلغ عمرها اليوم 72 عاماً تمكنت عبر تبني عدد من الاستراتيجيات أن تتحول الى الاعلام الجديد من دون ان تفقد هويتها الإعلامية وجذورها كصحيفة عريقة صنعت تاريخها الإعلامي عبر سنوات طويلة مرت بها الصناعة بكثير من التغيرات ومراحل التطور.

 

وأشار ماتسون الى عنصرين مهمين شكلا ركيزة في جهود الصحيفة لمواكبة الأنماط الحديثة في الإعلام، الأول التركيز على الشراكة مع شركات ممكن من خلالها دعم وإثراء العمل الصحافي بما تمتلكه تلك الشركات من ادوات وتقنيات يمكن استغلالها في تطوير شكل ومضمون المحتوى الإعلامي، معطياً مثلاً على شراكة الصحيفة مع شركة «أبل»، أما العنصر الثاني الذي أدركت الصحيفة أنه أساسي وعلى أساسه اتضحت امامها اهمية الشراكات مع الشركات المتخصصة، فهو استخدام الفيديوهات، حسب ما شرح ماتسون الذي أكد ان الفيديو بات إحدى الأدوات الاساسية في رواية القصة وكتابة التقرير الصحافي بالنسبة لـ «إكسبريسن»، حيث لا يمكن ان تنشر مادة صحافية دون ان يدلل عليها بفيديو متعلق بالموضوع.

إلى ذلك، لفت ماتسون الى عدد من الإجراءات اليومية الروتينية التي ادخلتها الصحيفة على آلية عملها، وذلك لضمان مواكبتها لأسلوب العمل المتبع في الإعلام الجديد.

ويصل حالياً عدد متابعي الصحيفة عبر اقنيتها المختلفة الى 2.5 مليون شخص يومياً، فيما يصل حجم مبيعاتها الى 144 مليون دولار سنوياً، في وقت تتصدر فيه الصحيفة التي يبلغ عدد طاقمها الصحافي 300 صحافي، المركز الأول على مستوى الصحف في السويد والمركز الثاني في الصحافة الإلكترونية على مستوى الدول الإسكندنافية.

 

 

تويتر