الدرمكي: السائق يجب أن يكون عوناً لرجل المرور
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية، محمد صالح بن بدوة الدرمكي، على أهمية الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي الـ 32 والذي يقام تحت شعار "قرارك يحدد مصيرك"، كونه مناسبة تتركز فيه فعاليات التوعية المرورية، وتعرض فيه إنجازات الجهات المعنية المختلفة في مجال السلامة المرورية والحد من مخاطر الحوادث وما ينجم عنها.
وأشاد بجهود كافة الجهات المعنية في تأمين الطرق ونجدة المحتاجين خلال العاصفة المطرية التي شهدتها البلاد مؤخراً، والتي أثبتت قدرة هذه الجهات على التعامل مع مثل تلك الحالات الطارئة بكل حرفية، حيث لم تسجل أية حوادث خطيرة ولم تسفر عن أية وفيات أو إصابات خطيرة تذكر.
وقال: إن ما شهدناه من تظافر للجهود خلال تلك العاصفة جسد التكامل في العمل وبروح الفريق الواحد وحقق كل النتائج المرجوة، مثمنين تلك الجهود ومقدرين لكل من ساهم في إنجاح العمل تفانيهم وإخلاصهم.
ولفت إلى أن شعار أسبوع المرور يعتبر امتداداً للحملات المرورية التي نفذتها معظم الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية ومديريات المرور في القيادات العامة للشرطة في الدولة، مشيداً بجهودهم والتي اسفرت عن خفض في عدد الحوادث على مستوى الدولة والوفيات والإصابات المختلفة الناجمة عنها.
وأوضح بن بدوة أن الشعار وما يحمله من معان واضحة، تؤكد أن السائق بشكل خاص ومستخدم الطريق بشكل عام هما الطرفين الرئيسيين في وقوع الحوادث المرورية أو تجنبها، حيث بإدراكهما ضرورة الالتزام بالنظم المرورية والقوانين فإن ذلك بلا شك عاملاً هاماً في الحد من وقوع الحوادث.
إن انتباه السائق لما يدور من حوله أثناء القيادة وعدم انشغاله بغير الطريق هو السبيل لتجنب وقوع الحادث، لافتاً إلى أن الإحصائيات المرورية تؤكد أن نسبة كبيرة من الحوادث، كان سببها الانشغال بغير الطريق، خاصة بالهاتف النقال وكتابة الرسائل واللذان يتسببان بالانحراف عن المسار أو الاقتراب من المركبات الأمامية بشكل خطير مما يوقع الحوادث المرورية.
وأهاب رئيس جمعية الإمارات للسلامة المرورية بكافة مستخدمي الطريق أن يكونوا على قدر المسؤولية والالتزام للحفاظ على أرواحهم وغيرهم من مستخدمي الطريق، وأن يكونوا عوناً لرجال المرور وكل من يعمل في هذا المجال من خلال التزامهم الذي هو العامل الرئيسي في تحقيق الرؤية المستقبلية لطرق خالية من الحوادث.