«الإمارات اليوم» حصلت على فيديو يُظهر صياداً يعيد سمكة ميتة للبحر
مسؤولان: صنارات صيادي النزهة «تقتل» الشعري
حذر رئيسا جمعيتي الصيادين في إمارتي أم القيوين ورأس الخيمة من استمرار صيادي النزهة في صيد أسماك الشعري بالصنارة، مشيرين إلى أن «هذه الطريقة تتسبب في موت السمكة فور خروجها من البحر، نتيجة دخول الصنارة في فمها، وتضرر خياشيمها».
وطالبا صيادي النزهة بالابتعاد عن الأماكن التي تتوجه إليها أسماك الشعري، خلال فترة الحظر، حتى لا يتسببوا في مقتلها، والاستعانة بالتقنيات الحديثة لتحديد أماكن وجود الأسماك الأخرى.
ومن جانبها، قالت وزارة التغير المناخي والبيئة، إن على صيادي النزهة الالتزام بقرار حظر صيد أسماك الشعري، حفاظاً على المخزون الغذائي من الثروة السمكية في الدولة.
استخدام تقنيات الصيد الحديثة لتحديد أماكن الأسماك.
■ الابتعاد عن مشدات القراقير.
■ استخدام الريشة بدلاً من الطعم عند الصيد بالصنارة.
■ عدم الصيد في المناطق القاعية.
وحصلت «الإمارات اليوم» على مقطع فيديو يظهر صياد نزهة وهو يعيد سمكة شعري إلى البحر، ميتة، بعد اصطيادها بالصنارة.
وتفصيلاً، طالب رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين، حسين الهاجري، صيادي النزهة بعدم وضع الطعم في الصنارة لصيد الشعري، واستبداله بصنارة الريشة، لاصطياد الأسماك الأخرى المسموح بصيدها، مثل الباركودا والجش.
وقال إن صيادي النزهة ينفذون عمليات صيد عشوائية، خلال موسم تكاثر أسماك الشعري والصافي، موضحاً أنه «من المحتمل أن يصطادوا أسماكاً حاملة للبيض، وقد تموت نتيجة تعرضها لأضرار في خياشيمها، ما يضاعف حجم الخسارة».
وأكد أن نسبة التزام الصيادين المواطنين بقرار الحظر تتجاوز 95%، «إذ لم ترصد الجمعية أي مخالفات، وما جاء في مقطع الفيديو الخاص بصيادي النزهة، يعد سلوكاً مخالفاً للقانون، ويمثل تهديداً للثروة السمكية في الدولة».
ودعا رئيس جمعية الصيادين في رأس الخيمة، خليفة المهيري، إلى عدم إنزال الصنارة إلى قاع البحر، لأن ذلك سيؤدي إلى صيد الشعري، كونه من الأسماك القاعية، كما دعا إلى الابتعاد عن مشدات القراقير.
ومن جهته، قال وكيل الوزارة المساعد لقطاع التدقيق الخارجي في وزارة التغير المناخي والبيئة، المهندس سيف الشرع، إن بعض صيادي النزهة يتعمدون مخالفة قرار الوزارة واصطياد أسماك الشعري خلال موسم التكاثر، لافتاً إلى أن الصيادين المواطنين وصيادي النزهة من المقيمين لديهم معرفة كافية بطريقة صيد أسماك الشعري وأماكن وجودها في البحر.
وأوضح أن الشعري من الأسماك القاعية، ولا يمكن صيدها إلا من خلال القراقير أو من الخيران، مطالباً صيادي النزهة بتجنب إنزال الصنارة إلى قاع البحر لتفادي صيد الشعري.
وأضاف أنه يوجد في الدولة أكثر من 100 نوع من الأسماك، وأن على الصياد استخدام تقنيات الصيد الحديثة لتحديد أماكن الأسماك الأخرى، غير الشعري، لتجنب مخالفة قرار الوزارة، متابعاً أن الوزارة رصدت التزاماً كاملاً من الصيادين المواطنين في الدولة، وتأمل أن يلتزم به صيادو النزهة أيضاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news