المعاينة المبدئية أظهرت أضراراً جسيمة في عدد من المنازل بالمدام. الإمارات اليوم

تمديد الإسكان الطارئ لـ 15 أسرة تضررت من الأمطار في المدام

أفاد مدير الهلال الأحمر (فرع الشارقة) بالإنابة، عمر عبيد النقبي، بأنه تم تمديد الإسكان الطارئ الذي خصصته الهيئة لـ15 أسرة مقيمة (تضم 90 شخصاً) تضررت منازلهم في منطقة المدام جراء الأمطار التي هطلت أخيراً، وذلك بناء على تقارير فنية.

فيما قال مدير إدارة الإسكان الطارئ في دائرة الإسكان بالشارقة، سالم مخلوف النقبي، إن الإدارة تلقت 960 طلباً يخص الإسكان الطارئ والعاجل خلال العام الماضي، وتمت الموافقة على معظمها.

وتفصيلاً، قال عمر عبيد النقبي: «أرسلنا لجنة لحصر الأضرار التي لحقت بمنازل الأسر المقيمة في منطقة المدام، وتم إعداد تقرير ورفعه إلى الجهات العليا، وأظهرت المعاينة المبدئية أضراراً جسيمة في عدد من المنازل، ولذا تم تمديد الإسكان الطارئ لهم لثلاث ليالٍ أخرى لحين انتهاء معالجة هذه الأضرار، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الإمارة، مثل دائرة الخدمات الاجتماعية، وجمعية الشارقة الخيرية».

دراسة الحالة الاجتماعية

قال مدير إدارة الإسكان الطارئ في دائرة الإسكان بالشارقة، سالم مخلوف النقبي، إنه يتم إقرار المساعدة الإيجارية بعد دراسة الحالة الاجتماعية وعدد الأفراد المستفيدين، ومصدر دخل معيل الأسرة، أو مجموع مصادر دخل القاطنين في المسكن، مبيناً أنه يمكن للمستفيد أن يدفع فرق الإيجار في حال رغبته في سكن معين يفوق قيمة المساعدة، موضحاً أن اختيار المسكن يقع على عاتق المستفيد فور علمه بالموافقة، وبعد انتهاء مدة المساعدة يكتب المستفيد رسالة تجديد يرفق بها ما يثبت أن الاشتراطات التي بموجبها تم منحه المساعدة في المرة الأولى، لاتزال قائمة بناء على إثباتات ومستندات حديثة.

وأوضح أن الأمطار التي شهدتها منطقة المدام تسببت في تضرر منازل 15 أسرة مقيمة مكونة من 90 شخصاً، لوقوعها في مجرى وادي المدام، وتم إيواؤهم في 23 شقة فندقية، مشيراً إلى أن دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة شاركت في توفير وجبات غذائية ومواصلات للمتضررين.

من جهتها، أكدت مديرة إدارة المساعدات الاجتماعية في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، علياء عبيد الزعابي، أن الدائرة شاركت في عملية تسكين الأسر المتضررة، منوهة بفريق «عونك» في الدائرة الذي وفر لهذه الأسر وجبات يومية، إضافة إلى مساعدات عاجلة ومستلزمات ضرورية وخدمات طبية، من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.

من جانبه، كشف مدير إدارة الإسكان الطارئ في دائرة الإسكان في الشارقة، سالم مخلوف النقبي، أن الإدارة تلقت 960 طلباً يخص الإسكان الطارئ والعاجل خلال العام الماضي، وتمت الموافقة على معظمها، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتأمين مسكن ملائم وبشكل مؤقت للأسر التي تتعرض مساكنها لأضرار طارئة كالحريق أو الأمطار أو تعاني اكتظاظاً داخل المسكن.

وأضاف النقبي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الدائرة قدمت مساعدات إيجارية لعدد كبير من الأسر المواطنة في الإمارة والمدن التابعة لها، التي تقيم أغلبيتها في مساكن آيلة للسقوط، أو تحتاج إلى صيانة عاجلة، بما يضمن الاستقرارين النفسي والاجتماعي لتلك الأسر.

وتابع أن الدائرة تسعى جاهدة إلى تقديم كل ما يصب في المصلحة العامة وإيجاد الحلول السريعة مع الحالات المتضررة من خلال الإسكان الطارئ، كما تولي اهتماماً كبيراً بالأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها بعض الأسر، وتعمل على تقديم المساعدات الضرورية بالسرعة الممكنة ضمن الاشتراطات العامة، سعياً إلى توفير الحياة الكريمة لها، ويتم التعامل مع جميع الحالات باحترافية عالية.

وحول آلية تقديم الطلبات اليومية المعتاد استقبالها لدى دائرة الإسكان، أفاد النقبي بأنه «بعد فتح ملف من قبل المراجع وتوفير المستندات المطلوبة يتم عرض الطلب على إدارة الإسكان الطارئ، التي تجري دراسة اجتماعية للأسرة، وتحويل الطلب إلى القسم الفني الذي بدوره ينسق مع مقدم الطلب لزيارة المسكن لفحصه، ثم يرفع تقريراً عن الحالة إلى الإدارة المختصة للموافقة على الطلب أو وضع حل آخر لوضع الأسرة حسب ما تراه مناسباً، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الصعوبات من قبل المراجعين، منها بطء تسليم المستندات والأوراق الثبوتية اللازمة، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر دراسة بعض الحالات.

وأشار إلى أن الطلبات المكتملة تعرض على الإدارة المختصة مباشرة، ويتم إنجاز المعاملة خلال خمسة أيام عمل، أما إذا احتاجت إلى دراسة ميدانية فإن المعاملة تستغرق خمسة أيام عمل إضافية لزيارة المسكن ومعاينته.

يشار إلى أن دائرة الإسكان استأجرت بنايات للتعامل مع الحالات الطارئة بشكل سريع.

الأكثر مشاركة