العدد ارتفع إلى 1100 حالة في الدولة
%22 زيادة في مصابي التوحّد خلال 6 أشهر
كشفت وزارة تنمية المجتمع، عن ارتفاع قدره 22.2% في عدد المصابين بالتوحد المسجلين في المراكز التأهيلية والتدريبية في الدولة بإجمالي 1100 حالة، مقارنة مع 900 حالة في آخر إحصائية في نهاية سبتمبر الماضي.
وأفادت مدير إدارة تأهيل ورعاية المعاقين في الوزارة، وفاء بن سليمان، بأن إعاقة التوحد تعد الأعلى كلفة من حيث المقابل المالي للتأهيل والتدريب، كونها تستمر مع الحالة طوال عمره، لذا يحتاج المصاب إلى جلسات تطور من مستوى تعامله الاجتماعي وتعلّمه بشكل مستمر.
وحسب الإحصاء الدوري ـ الذي تجريه الوزارة بالتعاون مع مراكز المعاقين الخاصة ـ فإن 62% من إجمالي حالات التوحد من مواطني الدولة، فيما النسبة المتبقية من المقيمين، ويستحوذ الذكور بشكل عام على 81% من إجمالي الحالات.
وأضافت أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بهذه الفئة، عبر تشغيل أقسام ومراكز حكومية مختصة في التعامل مع هذه الحالات، واعتماد عمل مراكز خاصة، ومن المتوقع خلال الربع الثالث من العام الجاري أن يدخل الخدمة مركز أم القيوين الجديد المختص في التوحد، وتراوح طاقته الاستيعابية بين 150 و200 حالة. ولفتت إلى أن الوزارة، في إطار احتفائها باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، نظمت عدداً من الفعاليات بالتعاون مع مؤسسات من القطاعين العام والخاص، أهمها إضاءة برج خليفة باللون الأزرق مساء أول من أمس.
وأكدت أن معاقي التوحد أطفال يتمتعون بكثير من القدرات التي تنتظر الظهور إلى العلن، وهذا دور المؤسسات المختصة والمسؤولة في البحث عن هذه القدرات وتنميتها، والنظر إلى الجانب المضيء من حياتهم، والتركيز على جوانب القدرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news