«فلاغشيب» و«خطوات للدراسات» تطلقان مبادرات «وقف» مبتكرة

أعلنت «فلاغشيب» الشركة الرائدة في الحلول الذكية، عن «وقف» للمصابين بالتوحد، عبر توفير تطبيقها الذكي «باب نور» من دون رسوم، للمعوزين من ذويهم.

وقررت الشركة، أيضاً، تخصيص نسبة من مبيعات التطبيق لمصلحة المراكز المعنية بالتوحد.

كما خصصت مؤسسة «خطوات للدراسات والاستشارات الإدارية» نسبة من مقاعدها «وقفاً» لتدريب الراغبين في تطوير مهاراتهم، من غير القادرين على دفع كلفة الدورات.

ونوه الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدكتور حمد الحمادي، بمبادرات الشركة والمؤسسة، مؤكداً أهمية دور «الوقف» كأداة تنموية، إذ يمثل مساهمة مجتمعية فاعلة للقطاعين الحكومي والخاص، داعياً الى ابتكار مبادرات تدعم التنمية، وتلبي الحاجات الاجتماعية المختلفة.

وتفصيلاً، تفاعلت شركة «فلاغشيب» مع الرؤية العالمية للوقف، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تركز على إعادة إحياء الوقف لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال «وقف» التوحد الذي أطلقته بالتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.

صمم تطبيق «باب نور» الذي يهدف الى تسهيل التواصل بين الأطفال المصابين بطيف التوحد ومعلميهم وأسرهم، باللغة العربية. وهو يساعد على توصيل المواد التعليمية بصورة أسهل وأكثر فعالية، إذ يستبدل البطاقات التعليمية والوسائل البصرية والصور التقليدية المستخدمة في تدريس الأطفال، كما يقيس أداء الأطفال من خلال أدواته التحليلية، مع التركيز على استكمال المهام، والاختلافات في مهارات الاتصال وتكوين الجمل والتفاعل الاجتماعي، وغيرها.

وبناءً على المبادرة، حصلت شركة «فلاغشيب» على علامة «دبي للوقف» من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمتها المجتمعية كنموذج يحتذى به لمؤسسات القطاع الخاص.

من جانب آخر، خصصت مؤسسة «خطوات للدراسات والاستشارات الإدارية» نسبة من مقاعدها «وقفاً» لتدريب الراغبين في تطوير مهاراتهم، من غير القادرين على دفع كلفة الدورات.

وتهدف المؤسسة إلى مساعدة المستثمرين على اتخاذ قرارات مناسبة، بناءً على المعلومات التي يحصلون عليها في دراسة السوق المحلية والعالمية، إضافة إلى الدراسات المالية التي يقدمها المركز.

ويأتي قرار المؤسسة تفاعلاً مع الرؤية العالمية لـ «الوقف» التي أطلقها، أخيراً، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تركز على إعادة إحياء الوقف لتحقيق التنمية المستدامة.

ويعمل «وقف» التدريب الذي أطلقته المؤسسة بالتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، على تعزيز التوجه المبتكر لأنشطة ومشروعات الوقف، لتشمل الجانب التطويري، وتعزيز المهارات في الجوانب المختلفة.

وبناءً على المبادرة، حصلت المؤسسة على علامة دبي للوقف، من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمتها المجتمعية كنموذج يحتذى به لمؤسسات القطاع الخاص.

وتعليقاً على ذلك، قال الحمادي إن «تعزيز دور الوقف كأداة تنموية فاعلة، يمثل أحد الأدوار التي يقوم بها المركز، إذ نعمل على ترسيخ مفهوم الوقف المبتكر لتغيير النظرة المحدودة لأساليب الوقف، ومن هنا تبرز أهمية المساهمة المجتمعية للقطاعين الحكومي والخاص».