«زايد للإسكان» يعلن عن «وقف التدريب»

أعلن برنامج الشيخ زايد للإسكان عن «وقف التدريب»، كمساهمة مجتمعية مبتكرة، تلبي إحدى الحاجات التطويرية، تفاعلاً مع الرؤية العالمية للوقف، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف إعادة إحياء الوقف.

وسيعمل مفهوم «وقف التدريب»، الذي ابتكره البرنامج بالتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، على تعزيز الابتكار في الوقف، من خلال الاستفادة من بعض قاعات التدريب التي يملكها البرنامج، وإتاحتها للأفراد والمؤسسات، ضمن شروط خاصة، تضمن تقديم خدمات تدريبية مجانية للمجتمع.

وبناء على هذه المبادرة، حصل برنامج الشيخ زايد للإسكان على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمته المجتمعية كنموذج يحتذى لمؤسسات القطاعين الخاص والحكومي.

وقالت المديرة العامة للبرنامج، جميلة الفندي، إن الرؤية العالمية للوقف فتحت آفاقاً واسعة لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة، لتكون جزءاً من عملية الوقف التي كانت محدودة جداً، وفق الوقف التقليدي، مشيرة إلى أن الوقف المبتكر الذي أطلقه سموه أسهم في التنمية المجتمعية، بمشاركة جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، مهما كان حجمها.

وأضافت: «نحن في برنامج الشيخ زايد، نؤمن بأن الموارد التي نملكها يمكن أن تسهم في التنمية المجتمعية بصورة إضافية، عما نقوم به من أعمال». وأوضحت: «اخترنا وقف التدريب، لأننا نرى فيه مجالاً تطويرياً للمجتمع، ومحوراً مهماً في التنمية، لهذا أوقفنا مجموعة من قاعاتنا للمؤسسات والأفراد، الذين يقدمون دورات تدريبية لتطوير مختلف فئات المجتمع، ونحن فخورون بحصولنا على علامة دبي للوقف، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».

وقال الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدكتور حمد الحمادي، إن الوقف المبتكر أصبح أداة تنموية، وهو أحد المفاهيم التي يعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على ترسيخها، لتعزيز المساهمة المجتمعية للجهات الحكومية والخاصة.

 

 

تويتر