«ليو» تطلق وقفاً للمشروعات الناشئة

أعلنت شركة ليو للإنتاج عن إطلاق وقف للمشروعات الناشئة، من خلال وقف مجموعة من حزم الهويات المؤسسية ليتم تصميمها بشكل سنوي للمشروعات الناشئة. ويأتي ذلك تفاعلاً مع الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لإعادة إحياء الوقف بصورة مبتكرة. ويعمل مفهوم وقف المشروعات الناشئة الذي تقدمه شركة ليو للإنتاج بالتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على تعزيز الوقف من خلال صورة مبتكرة لأنشطته ومشروعاته، وعدم حصرها في الأطر التقليدية.

وبناءً على هذه المبادرة، حصلت شركة ليو للإنتاج على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمتها المجتمعية كنموذج يحتذى به لمؤسسات القطاع الخاص. ويمكن لأصحاب المشروعات الناشئة التواصل مباشرة مع شركة ليو للإنتاج للاستفادة من هذا الوقف في تصميم حزم الهويات المؤسسية الخاصة بمشروعاتهم.

وقال مؤسس شركة ليو للإنتاج، سعيد النظري «الجميع شريك في تنمية المشروعات، خصوصاً في مرحلة نموها الأولى، ولا أفضل من وقف مستدام لدعم هذه المشروعات الناشئة ليسهل على أصحابها تطويرها ونقلها إلى المرحلة المقبلة، وهذا الوقف يقلل عنها تكلفة كبيرة، فالهوية المؤسسية للمشروعات الناشئة تعد من نقاط الانطلاق الأساسية، ونحن في ليو سنقدمها مجاناً وفق أفضل المعايير كوقف لأصحاب المشروعات الناشئة».

وأوضح أن تطوير هذه المشروعات يعود بالنفع على المجتمع بأسره من خلق وظائف والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، لافتاً إلى أن تنمية المجتمعات بحاجة إلى أداة تنموية جديدة.

وقال الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدكتور حمد الحمادي «الوقف المبتكر في الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فتح باباً واسعاً في تنمية المجتمعات، ما يعيد لهذه الأداة التنموية المهمة دورها الحقيقي في تنمية المجتمعات».

وأضاف أن الوقف المبتكر الذي يتبناه المركز يعمل على توفير فرص غير محدودة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وهذا يعمل على تغيير النظرة الضيقة للوقف وأساليبه، ومن هنا تبرز أهمية المساهمة المجتمعية للقطاعين الحكومي والخاص الذي يمكن أن يبتكر مبادرات تعمل على دعم التنمية في المجتمعات وتلبية الحاجات الاجتماعية المختلفة.

ويعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على توفير الاستشارة اللازمة للمؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز مساهمتها المجتمعية، وتفعيلها من خلال علامة دبي للوقف، ما يساعد على بناء طيف من الخدمات المجتمعية التي تتناول أهم الوسائل في المشاركة المجتمعية الفاعلة للمؤسسات.