بهدف تعزيز المخزون السمكي وضمان استدامته في مياه الدولة

إطلاق آلاف من إصبعيات الأسماك في جميرا

الزيودي وخلفان شاركا في إطلاق إصبعيات أسماك الهامور والقابط والشعم. من المصدر

أطلق وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ونائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الرئيس الفخري لجمعية حماية البيئة البحرية، الفريق ضاحي خلفان تميم، عشرات الآلاف من إصبعيات أسماك الهامور والقابط والشعم، التي ينتجها مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية، وذلك في مياه البحر بميناء الصيادين (أم سقيم 1) في دبي، بحضور وكيل الوزارة المساعد لقطاع المياه والمحافظة على الطبيعة، المهندسة مريم حارب، ومساعد القائد العام لشؤون المنافذ رئيس جمعية حماية البيئة البحرية في دبي، اللواء أحمد محمد بن ثاني، وعدد من المسؤولين.

وتأتي المبادرة في سياق استراتيجية وزارة التغير المناخي والبيئة، الرامية إلى تعزيز المخزون السمكي، وضمان استدامته في مياه الدولة، وتماشياً مع مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 في التنمية المستدامة لضمان ثروة سمكية للأجيال المقبلة.

وأكد الزيودي أن إطلاق إصبعيات الأسماك في مختلف المناطق البحرية في الدولة يعزز ويضمن ثروة سمكية مستدامة للصيادين بما يحقق استدامة عملهم، وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة، مؤكداً أن الوزارة تولي الدعم والرعاية للصيادين سواء من خلال ما تقدمه لهم من وسائل وأدوات الصيد، أو من خلال التشريعات الوزارية التي تهدف بشكل رئيس لحماية الثروة السمكية ومهنة الصيد العريقة في الدولة.

ومن جانبه، أعرب الفريق ضاحي خلفان تميم، عن وجوب تكاتف كل الجهات المعنية في الدولة لضمان استدامة البيئة البحرية والثروة السميكة، حيث يعد هذا التكاتف واجباً وطنياً يستوجب الوقوف يداً بيد لحماية ثروات الدولة وتنميتها، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2021 في وحدة المسؤولية والمصير.

واستمع الزيودي وتميم إلى شرح من القائمين على أنشطة جمعية حماية البيئة البحرية في دبي، عن حماية وتنمية البيئة البحرية من خلال مشروعات عدة تنفذها الجمعية، مثل تنظيف قاع البحر وزراعة الشعب المرجانية وإحياء وتأهيل المغاصات، وبناء المشاد البحرية، بالإضافة إلى توعية مرتادي البحر بأهمية المحافظة على الثروة السمكية من خلال تنفيذ القرارات التي تصدرها وزارة التغير المناخي والبيئة والتي تصب في خدمة الوطن.

يذكر أن وزارة التغير المناخي والبيئة تنفذ سلسلة من المشروعات الهادفة إلى تعزيز الثروة السمكية، حيث أطلقت، في وقت سابق من الشهر الجاري، مشروع الكهوف الاصطناعية التي تؤمّن ملاذاً آمناً للأسماك للتكاثر، وتعزيز المخزون السمكي الطبيعي.
 

تويتر