تغطية 70% من البنوك ومحال الصرافة والذهب في الشارقة بكاميرات مراقبة
أكد نائب القائد العام لشرطة الشارقة، العقيد عبدالله مبارك بن عامر، أن مشروع الشارقة مدينة آمنة، الذي تم الإعلان عنه، العام الماضي، والذي سيتم في إطاره تركيب 5000 كاميرا مراقبة حديثة ومتطورة في كل المنشآت والجهات الحيوية بالمدينة، لايزال قائماً، وأنه تم تركيب عدد من تلك الكاميرات، التي تعد ذات طبيعة خاصة، إذا تمت تغطية 70% من البنوك ومحال الصرافة والذهب بكاميرات مراقبة دقيقة وتحليلية، ضمن المشروع، لافتاً إلى أن الكاميرات مرتبطة بغرفة العمليات في القيادة العامة لشرطة الشارقة، وأنه فور وقوع أي إنذار من تلك الكاميرات، يتم تحديد الجهة، وعلى الفور تتحرك الوحدات الشرطية إلى الموقع.
وكشف أنه سيتم، خلال العام الجاري، تركيب 90% من كاميرات المشروع، المقدر عددها بـ5000 كاميرا، وأن أعمال الربط العام للكاميرات بغرفة عمليات القيادة ستكتمل في بداية 2017.
وضرب بن عامر مثالاً على سرعة استجابة الشرطة مع تلك الكاميرات الحديثة، وأهميتها في ضبط الجناة وحماية المنشآت المختلفة، قائلاً «عندما تمت، أخيراً، سرقة مجوهرات محل داماس بالمدينة، في وقت لم يستغرق ثلاث دقائق جرى ضبط الجناة، وهم خارجون من موقع الجريمة في زمن قياسي، وذلك نتيجة الإنذار الذي وصل إلى غرفة العمليات، من خلال تلك الكاميرات الحديثة والمتطورة»، مشيراً إلى أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الجريمة المقلقة في الإمارة، خلال العام الماضي، مقارنة بالأعوام السابقة.
جاء ذلك على هامش ملتقى الاستدامة الاقتصادية 2016، الذي أقيم برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت شعار «استدامة اقتصادنا.. باستدامة أمننا»، واستضافته منطقة الشارقة الأمنية، بالتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الخميس الماضي، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
من جهته، كشف مدير عام الدفاع المدني في الشارقة، العميد عبدالله سعيد السويدي، أن الحرائق في الإمارة انخفضت بنسبة 30%، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، لافتاً إلى أن الانخفاض يعود إلى الجهود التي تبذلها إدارة الدفاع المدني، للحفاظ على الأرواح والممتلكات، من خلال التركيز على نشر ثقافة التوعية بين كل شرائح المجتمع، الذين أبدوا تعاوناً كبيراً مع الإدارة، مع الالتزام التام باشتراطات ومعايير المباني والمنشآت.
وتابع أن «القيام بعمليات التخزين الخاطئ في الشرفات، وغياب الوعي الأسري، تتسببا في اندلاع الحرائق من جهة، وسقوط الأطفال من جهة أخرى، حيث إن الأطفال يتسلقون على تلك المخلفات، ومن ثم السقوط من الشرفات». مؤكداً أن الإهمال الأسري هو السبب الرئيس في سقوط الأطفال من البنايات.