يسهّل سفر المواطنين إلى المملكة المتحدة
نظام جديد للإعفاء الإلكتروني من التأشيرة البريطانية
يبدأ اعتباراً من الإثنين المقبل، العمل بنوع جديد ومحسّن من نظام الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة البريطانية، من شأنه أن يجعل السفر إلى المملكة المتحدة للعمل والسياحة أسهل لحاملي الجوازات الإماراتية.
وأوضح مكتب الكومونولث في دبي، أن النظام الجديد يختلف عن نظام الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة البريطانية الأول الذي كان يعتمد على قيام المسافرين بتسجيل بياناتهم الشخصية بدقة حسب ما هي مدونة بجوازات سفرهم، في حين أن استمارة الإصدار الجديد تطلب من المسافرين تحميل نسخة من صفحة بياناتهم الشخصية بجوازات سفرهم، حتى يمكن التأكد من دقة البيانات قبل السفر، وتحديد الأخطاء التي تقع عند إدخال البيانات، وهو ما يقلل إلى حد كبير من المشكلات التي تحدث عند ركوب الطائرة أو الدخول إلى المملكة المتحدة.
ويحتوي الإصدار الجديد من النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة على مجموعة أبسط من الأسئلة، ما يسهّل الأمر بالنسبة للمستخدمين في دولة الإمارات.
من ناحية أخرى، ستُفرض رسوم قدرها 15 جنيهاً استرلينياً حتى يمكن تغطية كلفة تطوير وتشغيل النظام الجديد، وهذه الرسوم تقل كثيراً عن استصدار تأشيرة زيارة إلى المملكة المتحدة.
وقال وزير الهجرة البريطاني، جيمس بروكنشاير، إن النظام الجديد للإعفاء من التأشيرة أسرع وأسهل من حيث ملء بياناته، مع استمرار تمتعه بالأمان، مضيفاً: «نعلم أن أعداد الزائرين من الإمارات في تزايد مستمر، ونتطلع إلى الترحيب بمزيد من المسافرين».
التأشيرة التي تصدر طبقاً لنظام الإعفاء الإلكتروني من التأشيرة البريطانية ستكون صالحة للسفر بها لرحلة واحدة إلى المملكة المتحدة، ويجب على المسافرين الحصول على تأشيرة جديدة من خلال النظام الإلكتروني للاستغناء عن التأشيرة في كل مرة يرغبون في السفر.
ويمكن للمسافرين الذين يزورون المملكة المتحدة بانتظام، أو الذين يحتمل تغييرهم لخططهم في آخر لحظة، أن يتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة زيارة، حيث تعرض المملكة المتحدة عدداً من التأشيرات متعددة الرحلات سارية لمدة ستة أشهر أو عامين أو خمسة أعوام أو 10 أعوام. أما بالنسبة لأي شخص يرغب في السفر إلى المملكة المتحدة لمدة تزيد على ستة أشهر، على سبيل المثال، للدراسة أو الاستقرار أو العمل، فإنه لايزال عليهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news