ورشة عمل للتعريف بكيفية الكشف المبكر عن الإساءة للطفل
نظمت هيئة تنمية المجتمع، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير أطر التنمية المجتمعية في دبي، ورشة عمل لتعريف المتعاملين مع الأطفال في مركز راشد للمعاقين، بكيفية الكشف المبكر عن أي إساءة أو انتهاك بحق الطفل، ووسائل التبليغ التي يمكن اللجوء إليها لطلب المساعدة، كخطوة استباقية لتطبيق القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل، شهر يونيو المقبل.
يأتي ذلك، في إطار سلسلة من الندوات وورش العمل التي تعتزم الهيئة تنظيمها لتوسيع الوعي المجتمعي، وتعزيز ثقافة الجهات المعنية بشكل مباشر بحماية الطفل حول أنواع الإساءات وطرق الكشف عنها وطرق التعامل مع حالات الإساءة أو الانتهاك المحتملة بحق الطفل، بما يسهم في تخفيف الآثار الناتجة عن هذه الإساءات وتوفير الحماية اللازمة للطفل.
وتناولت الورشة أنواع الإساءات التي ذكرها القانون، والقواعد الـ11 للحفاظ على الأطفال آمنين، كما عرّفت الحضور بعلامات الإساءة التي تظهر على الطفل مع الإشارة إلى الأطفال الذين قد يكونون أكثر عرضة لها.
وتطرقت الورشة إلى كيفية الإبلاغ عن الإساءة والعقوبات المترتبة على عدم الإبلاغ، وكيف يمكن معالجة الأسباب التي تمنع إبلاغ الطفل أو المعنين به عن الإساءات الواقعة أو المحتملة.
وأكدت رئيس قسم حماية الطفل في الهيئة، بشرى قائد، أهمية تدريب المتعاملين مع الأطفال على الكشف المبكر عن الإساءة، والإبلاغ عنها بشكل مهني يحفظ كرامة الطفل وخصوصية أسرته، وكيف ضمن القانون للمبلِّغ السرية التامة.
وقالت: «تسعى الهيئة إلى نشر ثقافة حماية الطفل والتعريف ببنود القانون، الذي سيدخل حيز التطبيق خلال الشهر المقبل، وذلك من خلال ورش عمل وندوات متتالية، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع، ورفع وعيها بحقوق الطفل والتشريعات التي سُنَّت للحفاظ عليها».