4 تصنيفات للحيوانات غير الأليفة من حيث الخطورة على المجتمع
أفاد أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والزراعة والثروة السمكية، في المجلس الوطني الاتحادي، بأن "الحكومة تخطط لوضع مزيد من الضوابط على وجود حيوانات غير أليفة في المجتمع، وما يشكله ذلك من مخاطر على الناس، خصوصاً تربية هذه الحيوانات في المنازل، فيما أمضت اللجنة أسابيع عدة في دراسة مشروع قانون في هذا الشأن، وصنفت تلك الحيوانات من حيث الخطورة إلى أربعة أصناف (مفترسة، وخطرة، وشبه خطرة، وداجنة)".
وانتهت اللجنة البرلمانية فعلياً من مراجعة مسودة القانون، وعرض الأسبوع الماضي على الجلسة العامة للمجلس، وثارت حالة من الجدل حول تصنيف بعض الحيوانات الداجنة على أنها خطرة على المجتمع، وكان طائر النعام مثالاً أثاره عضو المجلس الدكتور محمد المحرزي، الذي طلب حذف النعام وبعض الحيوانات والطيور الأخرى من قائمة الحيوانات الخطرة.
وأبلغ الأعضاء "الإمارات اليوم"، بأن "اللجنة ستراجع كذلك قوائم حظر الحيوانات، وسيتم التركيز على الحيوانات ذات الخطر الفعلي لحظر السماح بتداولها لما قد تشكله من خطر أو تهديد على أفراد المجتمع، كما سيسمح القانون المزمع إقراره قريباً، لوزارة التغير المناخي والبيئة، بأحقية التعديل على القانون بما تراه مناسباً في وقت إنفاذ القانون".
وطلب عضو المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور محمد عبد الله المحرزي، خلال الجلسة العامة للمجلس، الأسبوع الماضي، "استثناء أنواعا من الحيوانات والطيور من قوائم الحظر، خصوصاً النعام والجمال والبقر وفصائل من الغزلان والوعول والدواجن، أو تقنين ضوابط السماح بوجودها لدى الأفراد من خلال رخصة رسمية بذلك من الجهات المختصة".
وأبلغ المحرزي "الإمارات اليوم"، أنه "سيشارك في تعديلات لمسودة القانون مزمع إجراؤها الثلاثاء المقبل، لإبداء رأيه بناء على طلب اللجنة"، مضيفاً أن "مشاركته لأجل عرض وجهة نظره، فإذا تعاملنا مع مؤشر الخطورة فإن كل الحيوانات خطرة، بما فيها الجمال والأبقار والضأن والماعز، لكن من المفترض ألا يقترب الناس من هذه الحيوانات في مواسم معينة نظرا لعدوانيتها حينها، مثل مواسم التزاوج، ومربو الماشية يعلمون ذلك".