المكتب يقود منظومة التحوّل الذكي للمدينة لتصبح الأذكى والأسعد عالمياً. من المصدر

دبي تتصدر عالمياً في «منهجيات السعادة»

أعلن فريق من الخبراء الحكوميين وخبراء في التكنولوجيات الذكية عن صدارة دبي عالمياً في دعم المنهجيات الريادية لتحفيز سعادة الناس، وتشجيع الاقتصاد الرقمي المبني على المعرفة.

جاء ذلك ضمن فعاليات المجلس الخاص، الذي عقد في دبي بقاعة المرجان في مركز مؤتمرات مدينة جميرا، تحت عنوان «مواطنو المستقبل.. إدارة حكومية سعيدة»، بحضور كل من رئيس مجلس إدارة مكتب دبي الذكية سعيد محمد الطاير، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عبدالله عبدالرحمن الشيباني، ومدير عام مكتب دبي الذكية الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، ومدير عام دائرة الأراضي والأملاك بدبي سلطان بطي بن مجرن، والرئيس التنفيذي لشركة «إس إيه بي» بيل ماكديرموت.

وقال الطاير إن «رؤية دبي الذكية باتت واقعاً ملموساً بفضل التزامنا المتواصل، وإعلاء مفهوم التعاون مع شركائنا من القطاعين العام والخاص، والعمل وفق مبادرة دبي الذكية، الرامية إلى أن تصبح دبي المدينة الأذكى، والأسعد عالمياً، ونموذجاً يُحتذى للمدن الذكية في شتى المجالات».

وأكد أن «المكتب لا يدخر جُهداً من أجل توحيد الجهود والمساعي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص على مختلف الصُعد، لتشمل الجوانب كافة، من اقتصاد وبيئة ورعاية صحية ومواصلات عامة وبيانات متاحة وتعليم مستمر، على نحو غير مسبوق في أي مدينة أخرى على مستوى العالم».

ويقود المكتب، من خلال تبادل البيانات، مسيرة التحول الذكي لدبي، إذ تتم الاستفادة من أفضل التقنيات وتطبيق أحدث الابتكارات للمساهمة في الارتقاء بجودة الحياة ومستويات المعيشة في المدينة، والوصول بها لمستويات غير مسبوقة، لتصبح دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً».

من جهتها، قالت الدكتورة عائشة بن بشر، إن «المواطنين في مدينة دبي يرغبون في أن تكون المعاملات الحكومية بمنتهى السهولة على النحو الذي يجدونه في أي تعاملات أخرى، ويعمل المكتب بالتعاون مع الأمم المتحدة على تطوير معايير قياسية عالمية للمدن الذكية، واستخدام منصّة رقمية آنية لتوحيد وقياس ودعم الخدمات المبتكرة التي تحقّق سعادة المواطنين».

الأكثر مشاركة