5235 طناً من الأسماك حصيلة العام الماضي

22 % زيادة حجم الصيد في أبوظبي

13 نوعاً من الأسماك تشكل نحو 80% من محصول الصيد التجاري. أرشيفية

كشف تقرير إحصائي عن مصايد الأسماك في أبوظبي، خلال العام الماضي، والصادر عن هيئة البيئة أبوظبي، أن حجم ما تم صيده من أسماك بلغ 5235 طناً، بزيادة 22% على عام 2014، حيث بلغ محصول الصيد فيها 4290 طناً، وشكلت القيمة المالية لإجمالي المحصول السمكي 128.3 مليون درهم، بزيادة قدرها 21% على عام 2014.

وأوضح التقرير أن 65% من الأسماك التي تم صيدها تعتبر قاعية، حيث شكل الكنعد 35% من إجمالي أنواع الأسماك الرئيسة التي تم إنزالها في الأسواق، والجش 18%، والهامور 16%، والشعري 13%، فيما زادت كميات الأسماك التي تم صيدها من خلال اللنشات بمعدل 1% على عام 2014، لتصل إلى 1609 أطنان، بينما ازدادت إنزالات الطرادات بشكل كبير بلغ 34%، لتصل إلى 3626 طناً.

وأفادت المديرة التنفيذية لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، الدكتورة شيخة الظاهري، في تصريحات صحافية بأن ثلاث دراسات مستقلة، تمت خلال أكثر من 14 عاماً في مياه أبوظبي، والتي تمثل 72% من مياه دولة الإمارات في الخليج العربي، أن 13 نوعاً من الأسماك - على أقل تقدير - تتعرض لاستغلال يتجاوز المستويات المستدامة، وتشمل أنواع (الشعري، الشخبلي، الزريدي، الضلع، الهامور، الكنعد، المرجان، الشينوه، الكوفر، الصافي العربي، القابط، واليماه)، مشيرة إلى أن هذه الأنواع تشكل نحو 80% من محصول الصيد التجاري، و88% من عائدات المصايد السمكية التجارية.

وتابعت الظاهري: «تتعرض الأنواع الرئيسة الخمسة: (الهامور والشعري والفرش والكنعد والصافي العربي) لاستنزاف شديد بمستويات تفوق المستوى المستدام بنحو ثلاث مرات، حيث يجب أن تكون نسبتها 30% على الأقل من حجم مخزونها غير المستغل، لكي تكون مستويات المخزون السمكي مستدامة»، لافتة إلى أن أسماك الهامور والفرش والشعري - بشكل خاص - في حالة سيئة، حيث انخفضت نسبتها إلى نحو 7% فقط من ذلك المستوى.

ووفقاً لبرنامج المصايد السمكية المستدامة في الدولة، سيتم إجراء مسح آخر في مياه الدولة، خلال عام 2016، وتشير كل التوقعات إلى أن مستويات المخزون ستكون أقل مما ذكر سابقاً.

تويتر