القرق خلال استلامه الشيك من سوق دبي الحرة. من المصدر

6 ملايين درهم دعماً لحملة «أمة تقرأ»

تشهد حملة جمع التبرعات لمبادرة «أمة تقرأ» الرمضانية مشاركة واسعة مع مسارعة العديد من المؤسسات والأفراد من مختلف أطياف المجتمع في الإمارات للمشاركة في دعم هذه المبادرة الإنسانية، فقد بلغت حصيلة اليوم السابع من أيام الحملة ستة ملايين درهم، إذ قدمت سوق دبي الحرة ثلاثة ملايين درهم، بينما تبرع بثلاثة ملايين درهم أخرى شخص فضل عدم ذكر اسمه، راغباً في أن يسجل تبرعه باسم «فاعل خير».

وتسلم الرئيس التنفيذي لدبي العطاء طارق القرق، أمس، شيكاً من سوق دبي الحرة بقيمة التبرع من النائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة سوق دبي الحرة والرئيس التنفيذي كولم ماكلوكلين، وذلك في مقر المؤسسة.

وقال القرق: «يؤكد تفاعل سوق دبي الحرة مع حملة (أمة تقرأ) حرصها على الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية والإنسانية ومساندتها للجهود الخيرية، ودورها في تأصيل قيم البذل والعطاء ومؤازرة الفئات المحتاجة في كل مكان، إذ إن لها دائماً دور كبير في دعم كل المبادرات التي تنطلق من دولة الإمارات لمساعدة المحتاجين في كل مكان، وهي تقدم نموذجاً مميزاً نتمنى أن تسير المزيد من المؤسسات والشركات على خطاها في جعل المسؤولية الاجتماعية جزءاً لا يتجزأ من منظومة عملها».

وأضاف القرق أن «التبرع السخي الذي قدمه المتبرع الآخر ليس بغريب على أبناء مجتمع دولة الإمارات التي تعودت أن يكون لها قصب السبق في العمل الإنساني والخيري، ويقدم هذا الفعل دلالة على تأصل قيم الخير والكرم في أبناء مجتمع دولة الإمارات ومبادرتهم إلى تقديم المساعدة دون البحث عن مقابل. كما أنه يحمل دلالة مهمة على انسجام تطلعات القيادة ومبادراتها مع قيم المجتمع الإماراتي ومبادئ أفراده، وهو ما جعل دولة الإمارات من أبرز دول العالم في مجال تقديم المساعدات لكل المحتاجين».

وقال إن الحملة تمكنت بفضل المساندة التي تجدها من الأفراد والمؤسسات والشركات من تحقيق نسبة كبيرة من الأهداف التي وضعتها، وسنستمر في العمل مع كل الشركاء والمعنيين حتى تحقيقها كاملة، وتحويل المخطط الطموح إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أعلن عن إطلاق الحملة التي تستمر حتى 19 رمضان، الذي يوافق يوم زايد للعمل الإنساني. وتستهدف الحملة توفير خمسة ملايين كتاب للطلاب والمدارس حول العالم الإسلامي عبر توفير مليوني كتاب للأطفال والطلاب في مخيمات اللاجئين، بالإضافة إلى تزويد 2000 مكتبة حول العالم الإسلامي بمليوني كتاب أيضاً، ودعم البرامج التعليمية للمؤسسات الإنسانية الإماراتية في الخارج بمليون كتاب.

 

 

الأكثر مشاركة