مركز الإفتاء يعلن الطوارئ استعداداً للرد على 200 ألف سؤال
أفاد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، بأن مركز الإفتاء التابع للهيئة، يعمل في حالة طوارئ وبكامل جاهزيته وطاقته، منذ بداية شهر رمضان الكريم، موضحاً أنه استقبل، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، نحو 21 ألف اتصال من الجمهور، يستفسرون خلالها عن أحكام الصيام، منها فتاوى هاتفية ورسائل نصية باللغات العربية والإنجليزية والأوردو، متوقعاً أن يتزايد معدل تدفق طلبات الفتاوى، ليصل إلى أكثر من 7000 سؤال يومياً (بمعدل يتجاوز 200 ألف سؤال خلال الشهر الكريم).
وأشار إلى أن الهيئة حريصة على ضخ المزيد من العلماء لمركز الإفتاء من خلال ما سماه «اقتناص المواهب الإفتائية، القادرة على الإسهام والعطاء وحمل أمانة الفتوى»، قائلاً «كلما نجد من هو مناسب للعطاء والعمل داخل المركز، نرحب به ونضمه إلينا».
مبدأ الفتوى الجماعية أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، أن المركز الرسمي للإفتاء نجح في ترسيخ مبدأ الفتوى الجماعية على أرض الواقع، حيث تمر الفتوى قبل إصدارها على فريق من المختصين والمفتين، من أجل التثبت منها. وأكد أن إدارة الإفتاء أصبحت، بدعم القيادة، محط أنظار وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وأيضاً الزوار والضيوف من السفراء والوزراء والمختصين، الذين أشادوا بهذا الصرح العظيم وبريادته وإبداعه. أهل الحرفة قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، إن «علينا أن نفتخر بمركز الإفتاء في الدولة، لأسباب كثيرة، منها أن الفكرة أوجدت مرجعية لكل من يريد أن يعلم الحلال والحرام، وحكم الله في المسارات والمواقف الحياتية، ونحن حينما نلبي مطلب المستفتي، نشعر بأننا نؤدي خدمة يرضى عنها الله ورسوله، لاسيما أن ما نقدمه من إجابات وفتاوى لن يصدر بشكل فردي، وإنما بصورة جماعية من علماء أجلاء نفتخر بهم، ونراهم من أهل الحرفة والمهنة والاختصاص». |
وأكد الكعبي أن مركز الإفتاء نجح في ضبط الإفتاء في المجتمع، وتوحيد مرجعيته، وسد الباب أمام الارتجال.
وتفصيلاً، أعلن المركز الرسمي للإفتاء تلقيه، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، نحو 21 ألف اتصال من الجمهور، يستفسرون خلالها عن أحكام الصيام، منها فتاوى هاتفية، ورسائل نصية وباللغات العربية والإنجليزية والأوردو.
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، إن الهيئة كانت استعدت لهذا التدفق قبل رمضان، وسعت إلى جعل المركز الرسمي للإفتاء مركزاً عالمياً للاستشارات الفقهية، والتدريب على استخدام الأجهزة التكنولوجية الذكية، لخدمة الفتاوى والمتعاملين والمستفتين، مؤكداً أن الهيئة جهّزت المركز بأحدث التقنيات والأجهزة والتأثيث، بعد أن نقلته إلى المبنى الجديد في منطقة الزعاب بالعاصمة أبوظبي بجوار مسجد الشيخ زايد الجديد.
ورد الكعبي على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: إن مركز الإفتاء الإماراتي أصبح قبلة لكثير من الدول، موضحاً أن بعض هذه الدول تتعاون معه، والبعض الآخر يسعى لنقل تجربة المركز والاستفادة منها، عبر إنشاء وتأسيس مراكز مشابهة له.
وأكد أن هناك حرصاً كبيراً من قبل مسؤولي هيئة الشؤون الإسلامية على ضخ المزيد من العلماء لهذا المركز، من خلال «اقتناص المواهب الإفتائية، القادرة على الإسهام والعطاء، وحمل أمانة الفتوى».
وأوضح الكعبي أنه «كلما نجد من هو مناسب للعطاء والعمل داخل المركز، نرحب به ونضمه إلينا»، لافتاً إلى حرص المركز على استمرار جهوده في تنمية الوعي الديني، ونشر فكر الاعتدال والوسطية والتسامح بين شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن المركز الرسمي للإفتاء تبنى معايير التميز والريادة، ووفر مرجعية شرعية معتمدة من أهل العلم الموثوقين المؤهلين للإفتاء من الذكور والإناث، الذين يرسخون الوسطية والاعتدال في المجتمع عبر منهجية الإفتاء الجماعي.
وأضاف أن علماء المركز يجيبون عن أكثر من 1200 اتصال يومياً في الأيام العادية، بينما يتخطى الرقم 7000 مكالمة يومياً في موسمي رمضان والحج، وباللغات الثلاث: العربية والإنجليزية والأوردو، موضحاً أن العمل في المركز يتم بشكل إلكتروني 100%، بدءاً من استقبال الفتوى، حتى خروجها للمستفتي.