محمد بن خليفة: اسم زايد سيظل رمزاً للعطاء الإنساني
قال سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي، رئيس مجلس إدارة صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي، إن دولة الإمارات تحتل اليوم المركز الأول في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية الرسمية، كنسبة من الدخل القومي الإجمالي على مستوى العالم، مضيفاً سموه أن «هذا الإنجاز يأتي بفضل مبادئ الخير والعطاء، ونهج تقديم العون للقريب والبعيد، التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان».
- عطاء الإماراتيين يشمل بذل الأرواح لحفظ أمن الأشقاء. |
وقال إن «اسم زايد سيظل رمزاً للعطاء الإنساني، ومصدراً ملهماً لأبنائه للتسابق في تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية، فبذرة الخير التي زرعها فيهم تزهر اليوم سخاءً وعطاءً منقطع النظير».
وأضاف سموه، في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن المساعدات التي تقدمها الدولة تتنوع ما بين مساعدات تنموية وإنسانية وخيرية، فقد شملت تحسين البنية التحتية، ومشروعات التعليم والصحة والطاقة والمياه، إضافة إلى مساعدات الإغاثة العينية والمادية، وغيرها الكثير، التي استفادت منها دول موزعة على القارات المختلفة.
وأشار سموه، إلى أنه «لا يخفى على العالم الموقف المشرف الذي وقفته دولة الإمارات مع الدول العربية الشقيقة، التي واجهت أوضاعاً سياسية مضطربة خلال الفترة الماضية، وتسببت في فقدان آلاف الأشخاص لمنازلهم، إذ قدمت لهم الإمارات المأوى المناسب، واحتضنتهم في مخيمات تم إعدادها لتتوافق مع أفضل شروط الصحة والسلامة، ووفرت لهم العمل والتعليم والصحة».
وأضاف سموه أنه «مثلما يتوزع المئات من أبناء دولة الإمارات في مختلف القارات، للمساهمة في الإشراف وتنفيذ المشروعات الإنسانية الخارجية التي تقيمها الدولة، فإن هنالك المئات منهم يقدمون مساعدات لا تقدر بثمن، إذ يبذلون أرواحهم للحفاظ على أمن المنطقة، ورفع الظلم عن شعب شقيق».
وتابع سموه: «هي كلها ثمار ما زرع زايد، فوجب علينا أن نذكرها في يوم زايد للعمل الإنساني، وأن نجدد العهد على أن مسيرة العطاء ستستمر، وأن الإمارات ستبقى دائماً ملاذ المحتاج، وفرج المكروب، وعون الضعيف».