من خلال باقة خدمات مباشرة

402 مسن يستفيدون من رعاية ودعم «تنمية المجتمع»

«تنمية المجتمع» تقدم رعاية كاملة للمسنين داخل دار إيواء عجمان. تصوير: أسامة أبوغانم

كشفت وزارة تنمية المجتمع، عن وجود 402 مسن يستفيدون من رعايتها ودعمها. وأفادت مديرة إدارة التنمية الأسرية في الوزارة، موزة العامري، بأن «الوزارة تقدم خدمات مباشرة للمسنين، تتنوّع بين: الإيواء في دور الرعاية، ويستفيد منها سبعة مسنين في دار الرعاية الموجودة في عجمان، وخدمة الوحدة المتنقلة لرعاية كبار السن في منازلهم، ويستفيد منها 295 مسناً، والبرامج الاجتماعية والصحية والنفسية والعلاجية والترفيهية، والمبادرات والأنشطة لزائري دور الرعاية، ويستفيد منها 100 مسن».

إلى ذلك، تستحوذ فئة المسنين على 33% من إجمالي الحالات المسجلة في قاعدة بيانات مساعدات الضمان الاجتماعي للوزارة، التي يتجاوز عددها 42 ألف حالة، بواقع 13 ألفاً و939 حالة.

وتفصيلاً، أوضحت العامري، لـ«الامارات اليوم»، أن «الخدمات المباشرة المقدمة للمسنين تضم الإيواء، حيث تؤوي الدار، التابعة للوزارة في عجمان، سبعة مسنين (خمسة ذكور وامرأتان)، وتعمل على رعايتهم صحياً ونفسياً واجتماعياً، إضافة إلى خدمة جلسات العلاج الطبيعي».

وتابعت أن «الباقة تشمل الوحدة المتنقلة لرعاية كبار السن في منازلهم وبين ذويهم، ما يسهم في تعزيز مفهوم الترابط الأسري وتنمية القيم الإيجابية، مثل: بر الوالدين، ورفع معنويات المسن، ودمجه في المجتمع، إذ يتم تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للمسن، وتأهيل مرافق المسن بكيفية التعامل الصحيح معه، وتوعية أسرته بكيفية الرعاية الصحيحة».

وأشارت إلى أن «الخدمة أسهمت منذ انطلاقها في نوفمبر 2008 بتحسّن كبير في الحالة الصحية والنفسية والاجتماعية بنسبة 90% من الحالات المسجلة، وزيادة وعي المجتمع بكل ما يتعلق بقضايا المسن».

وأضافت العامري أن «الباقة تضم خدمة المسن الزائر لدور الإيواء، وهي خدمة تم إطلاقها خلال عام 2013 للمسنين من الفئة العمرية (60 عاماً وما فوق)، تقدمها الدار للمسنين في المجتمع، ليستفيدوا من الخدمات والبرامج الاجتماعية والصحية والنفسية والعلاجية والترفيهية والمبادرات والأنشطة التي تقدمها الدار، وبلغ عدد المستفيدين منها بشكل دوري 100 مسن».

ولفتت إلى أن «خطة الوزارة تعتمد على الانتقال من مفهوم الرعاية إلى التنمية، لذا تم عبر مراكز التنمية الأسرية للمسنات إعداد برامج تدريبية عدة، تشمل الأعمال اليدوية والفنية والتطويرية، لإقامة مشروعات تسهم في رفع المستوى المادي والمعنوي، والمحافظة عليهن كفئة منتجة، كما نظمت برامج تدريبية ومبادرات للتعرف إلى الخصائص الشخصية والوظيفية للمتقاعدين».

وتابعت العامري أن «الوزارة طوّرت سبل رعاية المسنين، وتوفير الأمن والسلامة لهم، من خلال برنامج قياس درجة المخاطر، التي قد يتعرض لها من الناحية البيئية والصحية والاجتماعية، فضلاً عن تشجيع العمل التطوعي في مجال رعاية المسنين».

تويتر