خطة وطنية لمواجهة تحديات المناخ أكتوبر المقبل
أكد وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، التزام دولة الإمارات بدورها في دعم الجهود الدولية للتصدي لآثار تغير المناخ من خلال إعداد خطة وطنية شاملة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز تدابير التكيف الوطنية، التي تتواءم مع رؤية القيادة في دفع عجلة التنمية المستدامة في البلاد بعناصرها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وقال إن التغير المناخي قضية عالمية تتطلب تكاتف الأطراف كافة لبذل المزيد من الجهود على جميع الأصعدة المحلية والدولية.
وتسعى الاستراتيجية الوطنية التي تُعد الأولى من نوعها في المنطقة إلى دمج السياسات والتدابير البيئية القائمة بما يتواءم مع خطط التنمية الاقتصادية للدولة، حيث تهدف الاستراتيجية إلى تطوير خطة وطنية شاملة لمواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ، بما في ذلك العمل على الحد من الانبعاثات الكربونية والاستعداد لمواجهة آثار التغير المناخي بالإضافة إلى إدارة البيانات وتوعية المجتمع.
وستعمل الاستراتيجية بشكل مكمل لمنظومة العمل القائمة في الدولة من خلال البناء على ما تم إنجازه، بما في ذلك رؤية الإمارات 2021 والأجندة الخضراء والاستراتيجية الوطنية للنمو الأخضر، التي تصب جهودها في هدف تحويل اقتصاد الإمارات إلى اقتصاد أخضر ومتنوع بحلول عام 2030.