«الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية» تطلق «الشهادات الإلكترونية»
أطلق وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، أمس، برنامج الشهادات الإلكترونية لتحقيق مؤشر التقليل من زيارات المتعاملين، وذلك في إطار سعيها الدائم لتحسين تجربة المتعاملين، وتقديم أفضل الخدمات التي تلبي متطلباتهم، وتماشياً مع رؤية إدارة خدمة المتعاملين، التي تهدف لأن تكون أفضل جهة حكومية في هذا المجال.
عبدالله بلحيف النعيمي «نركّز خلال العام الجاري على تطوير الخدمات الذكية». |
وقال النعيمي إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة، التي تبذلها الهيئة تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تؤكد رفع نسبة استخدام الخدمات الإلكترونية والذكية إلى 80% عام 2018. وأوضح أن الهيئة حققت قفزة نوعية في مجال الرضا عن خدماتها الإلكترونية والذكية، مشيراً إلى أن برنامج الخدمات الذكية يهدف إلى تسهيل وصول زواره ومستخدميه، إلى الخدمات التي يرغبون في الحصول عليها، ما يوفر عليهم الوقت والجهد، ويجنبهم عناء البحث عنها، فضلاً عن إضافة لمسات فنية وإبداعية، وفق أرقى المعايير المتبعة على الصعيد العالمي.
وأشار إلى أن الهيئة ستركز، خلال العام الجاري، على تطوير مشروع الخدمات الذكية، وصولاً إلى زيادة عدد الخدمات المقدمة للجمهور، إلى جانب إضافة العديد من الخدمات التي تم طلبها من قبل المتعاملين، والعمل على تنفيذ مبادرة تقليل زيارات المراجعين لمراكز تقديم الخدمات، من خلال تفعيل الشهادات الإلكترونية، التي يتم حفظها أيضاً عن طريق التطبيق الذكي، فضلاً عن توفير ميزة توصيل الشهادات للمتعاملين عن طريق خدمة البريد، إضافة إلى تفعيل أجهزة الكشك الإلكتروني، وتحقيق مؤشرات ممكنات الحكومة الذكية، من خلال التركيز على معايير الجودة الصادرة عن هيئة تنظيم الاتصالات.
وأكد حرص الهيئة على أن يكون 2016 عام الانتهاء من الورق، من خلال التركيز على الخدمات الإلكترونية، مشيراً إلى أن لهذه الخدمات الذكية مردوداً إيجابياً في توحيد الرؤى، لمنع الازدحام على الكاونترات والموظفين.
وشدد على أن مهمة إدارة خدمة المتعاملين تقضي بالارتقاء بتجربة المتعامل، وترسيخ ثقافة السعي لتحقيق التميز، والبحث عن طرق مبتكرة لوضع المتعامل دائماً في المقام الأول.