ضمن برنامج لـ «الطوارئ والأزمات»
1500 مواطن ومواطنة يتطوعون للمساعدة في حالات الطوارئ
كشفت الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث أن 1500 مواطن ومواطنة، سجلوا حتى الآن في البرنامج الوطني التطوعي، التابع للهيئة، والذي يستهدف بناء وتأهيل وتدريب فريق من المتطوعين، يسهم في تقديم يد العون خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وإنشاء قاعدة بيانات بالمتطوعين، لتنسيق عملهم ضمن جهود الاستجابة الوطنية.
وذكر المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور جمال الحوسني، لـ«الإمارات اليوم»، أن البرنامج يستهدف في المرحلة الأولى استقطاب 3000 شخص، وقد دربت الهيئة حتى الآن 100 متطوع، وإشراكهم في كل التمارين الخاصة بحالات الطوارئ والأزمات والكوارث بمختلف أنواعها، بإشراف الهيئة، وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وأصبحوا مؤهلين لتلبية نداء الاستجابة في كل الأوقات لكل حالات الطوارئ.
شروط الالتحاق حدّد البرنامج الوطني التطوعي شروطاً لقبول الراغبين في الالتحاق بصفوفه، وهي أن يكون من مواطني الدولة أو المقيمين، ولا يقل عمر المتطوع عن 18 سنة، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، ويجتاز الموافقات اللازمة، وأن يكون لائقاً طبياً لتأدية المهام التطوعية. |
وأكد الحوسني أن البرنامج الوطني التطوعي لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث (التطوع واجب ومهنة)، الذي أطلقته الهيئة في 2014، يشرف عليه فريق ذو كفاءة عالية، يشكل أحد الروافد المجتمعية للهيئة ومكاتبها الموزعة على مستوى إمارات الدولة كافة.
ودعا أبناء المجتمع الإماراتي بجميع شرائحه وفئاته إلى الانضمام إلى عضوية شبكة البرنامج التطوعي، الذي يفتح ذراعيه للمواطنين والمقيمين على السواء، من الذكور والإناث.
وشرح الحوسني أن العضوية في البرنامج متاحة لكل من لديه الرغبة في تقديم خدمات تطوعية للاستجابة في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، موضحاً أن البرنامج يهدف إلى تكوين قاعدة متميزة من المتطوعين المؤهلين، للمساهمة في دعم ومساندة جهود الاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، للتقليل من الأضرار التي قد تنتج عنها، والحفاظ على الأرواح ومكتسبات الدولة.
ويهدف البرنامج الذي أطلقته الهيئة إلى استقطاب شريحة من أفراد المجتمع من المهتمين بالمجال التطوعي، وحثهم على المساعدة الفعّالة في تنمية المجتمع، وبناء وتأهيل وتدريب فريق من المتطوعين، يسهم في تقديم يد العون خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
كما يسهم البرنامج في دعم البرامج المتخصصة في إدارة الكادر الوظيفي الوطني لإدارة استمرارية الأعمال خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وغرس ثقافة التطوع، وتعزيزها في المجتمع، وتعزيز روح الانتماء والتلاحم بين أفراد المجتمع وأجهزة الدولة، والوقوف جنباً إلى جنب أثناء حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news