«زايد العطاء» تدشن حزمة من المبادرات الإنسانية المبتكرة
دشنت مبادرة زايد العطاء، حزمة من المبادرات الإنسانية المبتكرة، تزامناً مع «اليوم الانساني العالمي»، وتهدف إلى تعزيز العمل الإنساني، وتمكين الشباب في العمل التطوّعي، للتخفيف من معاناه الفئات المعوزة، بالشراكة مع المؤسسة العربية للعمل الإنساني، والمؤسسة الوطنية للتدريب (تدريب)، وبرنامج الإمارات للجاهزية المجتمعية (جاهزية) في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك.
وتاتي إطلاق المبادرات الجديدة استكمالاً للمبادرات الإنسانية لزايد العطاء، التي استفاد منها ما يزيد على ثلاثة ملايين طفل ومسن في مختلف دول العالم، خلال السنوات الأربع الماضية، من مسيرة العطاء الإنساني محلياً وعالمياً.
• المبادرة جاءت تزامناً مع «اليوم الإنساني العالمي». |
وقالت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان: «إن الإمارات سبّاقة في تبني المبادرات الإنسانية المبتكرة، التي تجسّد القيم الإنسانية النبيلة، التي غرسها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في نفوس أبناء الإمارات».
وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، الدكتور عادل الشامري: «إن إطلاق مبادرة زايد العطاء لحزمة جديدة من المبادرات الإنسانية، تشكل إضافة لرصيدها في مجالات العمل الإنساني والتطوّعي»، مشيراً إلى أن «العمل الإنساني والتطوّعي وحجم الانخراط فيه، يعدّ رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها، كما يعدّ الانخراط في العمل التطوّعي مطلباً من متطلبات الحياة المعاصرة، التي أتت بالتنمية والتطوّر السريع في المجالات كافة، الذي يأتي انسجاماً مع توجيهات قيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تحفز أبناء الإمارات لتبني مبادرات تطوّعية على الصعيدين الشخصي والمؤسسي». وأضاف أن «ممارسة العمل التطوّعي ومزاولته تلهم المتطوّع كثيراً من الأفكار الإبداعية، التي سيتم تبنيها من قبل مبادرة زايد العطاء، لتمكين الشباب من خدمة المجتمع المحلي والعالمي».