«الأوقاف» تدعو إلى التقيّد بـ15 نصيحة في الحج
دعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حجاج البعثة الرسمية للدولة إلى ضرورة التقيّد بـ15 نصيحة، تضمنها كتيّب «إرشادات الحاج»، الذي أصدرته الهيئة أخيراً، لتوزعه على الحجاج قبيل توجههم إلى الأراضي المقدسة.
فيما حدد الموقع الإلكتروني لوزارة شؤون الحج السعودية، أوجه قصور لدى معظم حملات الحج، بشأن توعية الحجاج، مناشداً كل المسؤولين عن بعثات الحج مراعاة تلافيها خلال الموسم الحالي.
ومن المقرر انطلاق البعثة الرسمية للحج يومي الأول والثاني من الشهر المقبل، على أن تكون العودة يوم 17 من الشهر ذاته.
وتفصيلاً، أصدر المركز الرسمي للإفتاء، التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، كتيباً يحمل عنوان «إرشادات للحاج»، يتضمن 15 نصيحة، ودعا حجاج البعثة الرسمية للدولة إلى الالتزام بها، لأمنهم وحمايتهم، وضمان أدائهم المناسك بشكل صحيح.
وأوضحت الهيئة، أنها سترفق كتيب الإرشادات ضمن حقائب الحجاج التي ستوزعها عليهم قبيل توجههم إلى الأراضي المقدسة، لافتة إلى أن النصائح التي تضمنها الكتيب هي: إقبال الحاج على الله بتوبة نصوح، والحرص على اتباع السُنّة في أداء المناسك، والحفاظ على تلاوة القرآن والدعاء والأعمال الصالحة، والالتزام بأداء المناسك باعتدال ويسر، وأن يكون الحاج رحيماً بالآخرين خلال أداء المناسك، والتزام الحجاج بالإرشادات الطبية والأمنية حفاظاً على أنفسهم والآخرين، وتجنب الدخول في الزحام الشديد والتدافع حتى لا يتعرض الحاج والآخرون للأذى، وضرورة المحافظة على نظافة الأماكن بالأراضي المقدسة، وأن يكون الحاج سمحاً هيّناً ليّناً صاحب خلق متأسياً بالرسول الكريم.
كما شملت النصائح ضرورة معرفة الحاج بما ينبغي فعله قبل أن يؤدي المناسك، وعدم التردد في سؤال أهل العلم من المرشدين المرافقين له خلال المناسك، وكذا الرجوع إلى صاحب الحملة أو مسؤولي البعثة الرسمية، إذا ما واجهته أي مشكلة، وضرورة الحرص على تفقد ومتابعة ذويه المرافقين له، خصوصاً عند الزحام أو التحرك بين المشاعر، مع ضرورة اطّلاع كل حاج على الإرشادات العامة والقرارات التي تصدرها المملكة العربية السعودية بشأن تنظيم الحج مع الالتزام التام بها، مشدداً على عدم مغادرة الحاج مقر سكنه دون البطاقة التعريفية وعلم صاحب الحملة التابع لها أو مسؤوليها.
من جانبها، حددت وزارة شؤون الحج السعودية أوجه قصور لدى معظم حملات الحج بشأن توعية الحجاج، مناشدة كل المسؤولين عن بعثات الحج مراعاة تلافيها خلال الموسم الحالي.
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني، أن من أوجه القصور: عدم مراعاة التوعية بشأن اختلاف جنسيات ولغات حشود الحجاج، لاسيما أن موسم الحج يعد أكبر تجمع بشري في العالم، به حشود من جنسيات ولغات مختلفة، وعدم الاهتمام بالمساواة في التوعية بين الحجاج الذين يؤدون المناسك للمرة الأولى، والذين أدوها قبل ذلك، داعية إلى أن تتم توعيتهم على حد سواء وبأسلوب واحد متطور يحوي المضمون السهل والصورة المعبرة والعبارة القصيرة.