محاكم دبي تبدأ اختبارات المأذونين الشرعيين
بدأت محاكم دبي، أمس، اختبارات المرشحين للمأذون الشرعي، التي يجب أن يجتازها الممتحن، بما لا يقل عن 80% من نسبة الاختبارات، بحضور رئيس محكمة الأحوال الشخصية في محاكم دبي، القاضي خالد الحوسني، وأعضاء لجنة المأذونين.
وأكد الحوسني أن محاكم دبي تعزز أعداد المأذونين في محكمة دبي وفروعها التي بدأت تتوسع في أكثر من مكان، مشيراً إلى أن العدد الحالي للمأذونين يبلغ 25 مأذوناً، لافتاً إلى أن الفترة الماضية شهدت تزايداً كبيراً في معدلات عقد القران.
من ناحيته، أفاد مدير إدارة الأحوال الشخصية، محمد أحمد العبيدلي، بأن الخدمات التي تقدمها شعبة التوثيقات في إدارة الأحوال الشخصية تتيح إجراء عقود القران في المنازل، ما يعكس رقي الخدمات المقدمة من المحكمة، والتي تعمل على تعزيز مبدأ إسعاد المتعاملين، وأن الفترة الزمنية التي يتطلبها إتمام عقد الزواج لا تزيد على 10 دقائق فقط، يتم خلالها التدقيق على المستندات والمعلومات المرفقة بنموذج الطلبات، ثم إتمام العقد بحضور الطرفين والوكيل أمام المأذون الذي يقوم بالتأكد من صحة الإجراءات، ومن ثم استكمالها عبر أسئلة مباشرة للزوجة، للتأكد من حصولها على حقوقها الشرعية.
وتطرق رئيس شعبة التوثيقات، علي الحمودي، إلى الشروط الواجب توافرها في المأذونين، ومنها أن يكون رجلاً مسلماً ومتزوجاً ومواطناً، ولا يقل عمره عن 30 عاماً، ولائقاً طبياً بشهادة رسمية، وحائزاً مؤهلاً عالياً من إحدى الجامعات والمعاهد العليا الشرعية المعترف بها في الدولة.