"الداخلية" تسلم الجنسية الإماراتية لـ 26 من أبناء المواطنات
سلّمت وزارة الداخلية، أمس الجنسية الإماراتية لـ 26 من أبناء المواطنات، الذين شملهم المرسوم الاتحادي الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وذلك في احتفالية نظمتها الإدارة العامة للجنسية في نادي شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بأبوظبي.
وأكد مدير عام الجنسية العميد سعيد راكان الراشدي، إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بمنح جنسية الدولة لـ 26 من أبناء المواطنات الذين استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابها، تؤكد النظرة الثاقبة والرؤية السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة لتأمين الاستقرار للأسرة، والتأكيد على قيمة التلاحم والتعاضد الاجتماعي الذي يسهم بشكل كبير في نمو الدولة، وشعور هذه الأسر بالأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي .
وقال إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، ليست بجديدة على سموه، فسموه يحمل على عاتقه كل القضايا المتصلة برفاهية وأمن واستقرار الوطن والمواطنين وسيكون لها أثر إيجابي في منظومة العمل والإنتاج في الدولة، حيث أن قيادتنا العليا ماضية بالعمل على توفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع، على نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء، لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.
وتوجه الراشدي بخالص الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة، على هذه المكرمة التي تعكس بوضوح تقدير القيادة الرشيدة الكبير للأم الإماراتية ولدورها المهم في تنشئة أبنائها على حب الوطن والولاء له والانتماء إليه، وأن هذا القرار الإنساني الحكيم الذي يعبر عن تفاعل قيادتنا الرشيدة المتواصل مع هموم المواطنين والمواطنات ومشكلاتهم والعمل على حلها بأسرع ما يمكن، ويجسد في أحد معانيه المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة الإماراتية في المجتمع.
وهنأ المستحقين من أبناء المواطنات، ودعاهم إلى أن يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة، الحريصين على سمعة الوطن، وتكريس عزته وتعميق الشعور بالانتماء له وبذل المزيد من الجهود لرد الجميل للقيادة والوطن، فضلاً عن تجسيد ثوابته الثقافية والحضارية، والالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وشرع التسامح الحنيف، الذي يتسم به المجتمع الإماراتي.