«الإمارات اليوم».. 11 عاماً في قلب اهتمامات القارئ

تمر اليوم الذكرى الـ 11 على صدور «الإمارات اليوم»، وقد اكتست أهمية متزايدة بين قرائها، وخطت خطوات ثابتة واثقة نحو المستقبل لتبقى على الدوام عند ثقتهم بها، سواء على صعيد الشكل أو المضمون، من خلال متابعة فريقها المتميّز والمحترف للأحداث اليومية على الساحة الإماراتية، إلى جانب مبادرات الصحيفة الإنسانية والاجتماعية، التي تواصلت من خلالها مع الناس، وأوصلت همومهم ومشكلاتهم إلى دوائر صنع القرار في مؤسساتنا المحلية، والمساعدة على حلها.

وصدرت «الإمارات اليوم» قبل 11 عاماً من دبي، بحجمها الصغير (تابلويد)، لتشكل على مدى السنوات الماضية علامة فارقة في تاريخ الصحافة الإماراتية والخليجية، واستحقت عن جدارة أن تتبوأ مكانة متقدمة بين زميلاتها، ما جعلها تحصد العديد من الجوائز المحلية والدولية، ومثلت قصة نجاح وطنية سطرتها الصحيفة بجهود العاملين، وبمؤازرة القرّاء.

وسعت الصحيفة إلى نيل ثقة قرائها، وإسعادهم محلياً وخليجياً وعربياً في السنوات الـ11 الماضية في مسارات عدة، أهمها التركيز على الشأن المحلي في أخبارها وتحقيقاتها وتحليلاتها، إذ تخصص صفحتها الأولى للخبر المحلي الذي يهم القارئ، بحيث أصبحت «الإمارات اليوم» مصدراً رئيساً وموثوقاً لأخبار الإمارات، تنقل عنه وكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية، والعديد من المواقع الإخبارية.

وشهدت «الإمارات اليوم»، خلال السنوات القليلة الماضية، تطوّراً على أكثر من صعيد، أملاً في مواكبة طموحات القرّاء، لاسيما في موقعها الإلكتروني، الذي حصل على المركز الأول محلياً لسنوات عدة، وتبوأ مراكز متقدمة خليجياً وعربياً، خصوصاً مع انتشار الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية. في حين يتزايد زوّارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصلوا إلى ملايين المتابعين، تضعهم الصحيفة في عين اهتماماتها، وتزوّدهم بالجديد والمفيد أولاً بأول.

كما تميّزت الصحيفة - في خطها الإنساني - بالتركيز على شؤون المواطنين والمقيمين المباشرة، وقضاياهم وهمومهم، من خلال صفحات «الخط الساخن» الثابتة في الصحيفة، وبمبادراتها الإنسانية والمجتمعية التي تفرّدت، وجسدت سياستها في المسؤولية الاجتماعية.

وتدرك الصحيفة أن تجاوزها هذه المدة الزمنية، بنجاح لافت، لا يعني الركون إلى الراحة والدعة، بل تتعاظم مسؤولياتها يوماً بعد يوم، وتعي حجم التحديات التي تواجهها على أكثر من صعيد، لاسيما مع التغيّر الذي شهدته النسخ الورقية في العالم أجمع، في ضوء الانتشار الواسع لوسائل التقنية الحديثة، وهو تحدٍّ أملى على الصحيفة أن تظل في موقع المتوثب والمتحفز، لتكون بمضمونها المتميز في قلب اهتمامات القارئ، وعبر الوسيلة التي يفضلها، لاسيما أنها تصدر من دبي، المدينة التي تسابق أقدم مدن العالم وأكثرها تطوّراً، في طريقها إلى التميّز، ليس فقط عبر توفير أرقى الخدمات والبنى التحتية للمواطنين والمقيمين، بل بالبحث عن كل وسيلة ممكنة تحقق السعادة لهم.

تويتر