فريق عمل لتنفيذ خطط وطنية تكافح التطرف

بريطانيا تعلن توسيع دعمها لـ «هداية»

رحّب مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف «هداية» في أبوظبي، بإعلان المملكة المتحدة توسيع نطاق دعمها المقدم للمركز.

وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أكد ــ على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس ــ توسيع نطاق دعم بلاده للمركز، مشيراً إلى خطة لتوفير تمويل سنوي للمركز بقيمة 1.4 مليون دولار لتمويل عدد من برامج مكافحة التطرف الدولية التي يديرها المركز، وإطلاق فريق عمل لتنفيذ خطط وطنية معنية بمنع ومكافحة التطرف عبر مكتب «هداية» الجديد في واشنطن، فيما يتعاون الفريق مع الحكومات في جميع أنحاء العالم لوضع خطط عمل وطنية تهدف للحد من تهديد التطرف.

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، التقى في نيويورك وزير الخارجية البريطاني، الذي أثنى على الدعم الاستراتيجي والمالي الذي تقدمه حكومة دولة الإمارات إلى مركز «هداية». من جانبه، أشاد رئيس مركز «هداية»، الدكتور علي راشد النعيمي، بالدعم القوي والمستمر الذي تقدمه حكومة الإمارات للمركز، موجهاً الشكر إلى وزير الخارجية البريطاني على توسيع نطاق دعم بلاده للمركز، الذي يشمل إعارة خبير من المملكة المتحدة للعمل بمقر المركز في أبوظبي وبالمكتب الجديد في واشنطن.

وقال إن زيادة الدعم المقدم من المملكة المتحدة تعكس الأهمية المتزايدة لدور المركز دولياً لمكافحة التطرف، مشيراً إلى أن «الرؤية الاستراتيجية الواضحة للمركز والاستضافة من جانب الإمارات، يقابلهما دعم متزايد من جانب شركائنا الدوليين». وأشار إلى أن تزايد تهديد التطرف يستدعي استجابة جماعية، معرباً عن فخره كون الإمارات أصبحت محوراً ومركزاً لهذا الجهد المشترك الحيوي. وأضاف أن افتتاح مكتب في واشنطن يعزز قدرته على الوصول للأهداف وزيادة الصدقية، منوهاً بأن إطلاق فريق عمل لتنفيذ خطط عمل وطنية معنية بمنع ومكافحة التطرف، يلبي بصورة مباشرة توصيات أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، التي تطالب الحكومات بالعمل على تطوير حلول استراتيجية.

تويتر