«البيئة» توزع أسمدة وبذوراً ومبيدات على مزارعي «الوسطى»
أفاد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة، سلطان علوان، بأن «الوزارة بدأت الشهر الماضي توزيع المواد الزراعية للموسم الزراعي الحالي، ودعم مزارعي المنطقة الوسطى في الشارقة، من أجل تشجيعهم على التنوّع الزراعي وزيادة المحاصيل الزراعية»، مشيراً إلى أنه «تم توزيع 4000 طن من الأسمدة العضوية والذائبة اللازمة للزراعة المائية والزراعة المحمية، و8500 كيس من البذور المتنوّعة، التي تستخدم في الزراعة المحمية والمائية، مثل الخيار والطماطم والفلفل الحلو، وبذور تستخدم في الزراعة العضوية، كما تم توزيع 1200 لتر من المبيدات الآمنة بيئياً، لمكافحة آفات الخضراوات تحت الزراعة المحمية والمائية». وأضاف أنه «تم توزيع مستلزمات الزراعة المائية والمحمية، مثل السبك الزراعي، والقماش الزراعي، وألواح البولي كاربونيت، وأنابيب الري والمضخات والمصائد اللونية اللاصقة، ووسائد التبريد»، موضحاً أنه «يتم توزيع هذه المواد على المزارعين، وفق المعايير الموضوعة من قبل الوزارة، التي تشترط أن يكون المزارع مسجلاً في نظام الوزارة، وتوزع المواد بحسب عدد البيوت المحمية للمزارع، ومدى حاجته إلى هذه المواد». وأشار علوان إلى أن «الوزارة أطلقت مبادرة (نخيلنا) عام 2012 في المناطق الزراعية الشمالية والوسطى والشرقية، بهدف المحافظة على نخيل التمر، وتعزيز دوره في التنوّع الغذائي وفي الاقتصاد الوطني، خصوصاً أن هذه المناطق تضم نحو 7700 مزرعة نخيل، فيها نحو 2.5 مليون نخلة»، مضيفاً أنه «يتم تنفيذ نحو 4000 زيارة إرشادية شهرياً لمزارع النخيل في المناطق الشمالية، فضلاً عن تنفيذ حملات رش لاستهداف ما لا يقل عن مليون شجرة نخيل موزعة على مختلف المناطق المشمولة في المبادرة».
وتابع: «تم إعداد برامج إرشادية شهرية تشتمل على الإرشادات الزراعية الواجب اتباعها خلال كل شهر، وتتضمن الإرشادات الضرورية للعمليات الزراعية الأساسية، كالري والتسميد، ومكافحة الآفات، وعمليات الحصاد».
وأكد أن مبادرة «نخيلنا» تقدم عدداً من الخدمات للمزارعين، مثل صيانة ومتابعة 23 ألف مصيدة فرمونية موزعة في المزارع المشمولة في المبادرة، بمعدل مصيدة لكل 100 شجرة نخيل. ولفت إلى علاج الأشجار المصابة بسوسة النخيل الحمراء، بناءً على البلاغات التي يتم تلقيها من المزارعين، أو من خلال الكادر العامل في المبادرة، ويجب علاج الأشجار المصابة خلال 48 ساعة من تلقي البلاغ، إضافة إلى تنفيذ حملات رش لكل من آفتي الحميرة وحلم الغبار (العناكب).