س . ج عن الزواج
■■ أعيش مع زوجي وأبنائي في الدولة منذ خمس سنوات، وقد دأب زوجي خلال هذه الفترة على استضافة أمه من بلدنا الأصلي ثلاثة أشهر كل عام. المشكلة أن أم زوجي تستغل هذه الزيارة في مضايقتي بكل الطرق، وتكون مدة إقامتها هي الأصعب في حياتي الزوجية كل عام، فكيف أتعامل معها لأكسبها في صفي؟
■ مشكلات الزوجة مع أم الزوج تتكرر دائماً، ولكن الزوجة الذكية هي من تنظر إلى الحماة على أنها في منزلة والدتها، فتعاملها بالمعروف، وتتفهم تصرفاتها، وتفهم شخصيتها وطريقة تفكيرها، وبذلك تقضي على هذه المشكلات وتحولها إلى علاقة حب ومودة وصلة رحم.
يجب التحدث مع الحماة، وإشعارها بدورها وأهميتها، وعلى الزوجة ألا تشتكي من معاملة زوجها لها أمام والدته أبداً، وأن تحاول حل مشكلاتها مع زوجها في ما بينهما، وأن تمتدح صفاته وطباعه أمام والدته، وتضع في ذهنها أن الخلافات أمر طبيعي، حتى لا تتسبب أصغر مشكلة في إرباك حياتها.
على الزوجة أن تعلم أن اختيارها لزوجها وقبولها الارتباط به هو قبول ضمني لأسرته، وأنها أصبحت فرداً من أسرته، وعليها أن تشعرهم بأن زواجها منه أضاف ابنة إلى الأسرة ولم يخطف منهم ابناً، مع العلم أن الحياة لا تخلو من المشكلات والمنغصات.
عليها ألا تستقوي بزوجها على أهله، إذا حدثت بينها وبينهم مشكلة، حتى لو كانت على صواب، مع التركيز على الحلول لا على المشكلات، ومن الذكاء معرفة الوقت الذي يتعين عليها السكوت فيه، حتى لا يحدث صدام بين الطرفين.
وأخيراً، يجب ألا تحول كل خلاف بسيط إلى مشكلة كبيرة، لأن الأفضل ترك الأمور الصغيرة تمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news