ضاحي خلفان: الكُلفة الباهظة للأعراس سببها «حفلات النساء» لا الرجال
قال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان، إن «كُلفة حفلات زفاف النساء باهظة، وأعلى من حفلات الرجال بنسبة 75%»، مؤكّداً أن «النساء يدفعن مبالغ كبيرة استعداداً للحفل، إلى جانب كُلفة حجز قاعات الزفاف، وتجهيزها وفق أحدث الديكورات والتصميمات».
وأثار ما نشرته «الإمارات اليوم»، أمس، حول إجراءات لجأ إليها المواطنون لخفض كُلفة حفلات الزفاف، من خلال اقتصارها على النساء فقط، وإجراء الأعراس في أيام وسط الأسبوع، نقاشاً وتفاعلاً كبيراً من نحو 20 ألف متابع ومغرّد على مواقع التواصل الاجتماعي «توتير» و«إنستغرام» و«فيس بوك»، ودارت الآراء حول أيهما أكثر كُلفة «حفلات النساء أم الرجال؟».
وقال خلفان لـ«الإمارات اليوم»: «إن النساء يكلّفن أكثر من الرجال بنسبة 75%، نظراً إلى أسعار تجهيز القاعات، وثياب العروس ومجوهراتها وتجهيزاتها الأخرى»، مضيفاً: «من الأهمية إدراك الأسر ضرورة تقليل كُلفة الزواج على الشباب، كونها تسهم في توفير الأموال للزوجين، وتقلل من الحاجة إلى الاقتراض».
وأوضح أن «كُلفة تأجير وتجهيز قاعات الأفراح كبيرة جداً»، لافتاً إلى أنه «في السابق كانت حفلات الأعراس تقام في المنازل أو الحارة، ما يقلل كُلفة الزواج على الأسر والشاب، ويسهم في توفير الأموال واستخدامها في الأمور الأكثر أهمية».
وقال مغرّد عبر موقع «إنستغرام»: «إن الدولة توفر قاعات زفاف مجانية، وكُلفة الحضور والفرقة تراوح بين 70 و80 ألف درهم، إلا أن هناك عائلات تبالغ في التجهيز لحفلات الزفاف».
وأوضح المغرّد أنه «أقام عرسه بجميع التجهيزات بكُلفة إجمالية 150 ألف درهم»، متابعاً أن «المبالغة في مظاهر الزفاف تعدّ سبباً في ارتفاع كُلفة الزواج».
وقال آخر: «إن قصر الحفلات على النساء يسهم في خفض كُلفة الزواج، على أن تكون مظاهر الزفاف بسيطة وغير مبالَغ فيها».
وأشار مغرّد ثالث إلى أن «هناك حفلات زفاف يغلب عليها طابع الترف والبذخ»، مشيراً إلى أن «كُلفة الأعراس عند بعض العائلات مخيفة».
ونشر مغرّد عبر «تويتر»: «كُلفة قاعات ومستلزمات الرجال مرتفعة، نظراً لكُلفة القاعة ومأدبة الطعام، والفرقة التراثية (العيّالة والرزفة)».