مدرسة برأس الخيمة تدمج ذوي الإعاقة في فصولها
بدأت مدرسة خاصة في رأس الخيمة استقبال مصابين بالتوحد ومتلازمة داون في فصولها، ليتلقّوا تعليمهم إلى جانب الطلبة.
وقدمت مدرسة رأس الخيمة الحديثة الخاصة طلباً إلى منطقة رأس الخيمة التعليمية، لدمج الطلبة ذوي الإعاقات في فصولها الدراسية.
ويُعد الطلب الأول من نوعه، إذ بادرت المدرسة بتقديمه من بين 19 مدرسة خاصة على مستوى الإمارة، وفق مسؤولين في المنطقة.
وتعتزم المدرسة افتتاح مركز لعلاج وتأهيل المعاقين داخل مبناها، خلال العام الدراسي الجاري، يتسع لـ50 طالباً من مصابي مختلف الإعاقات.
وقالت منسقة برامج ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة التعليمية، عائشة إبراهيم زيداني، لـ«الإمارات اليوم»، إن المنطقة تدرس حالة 30 طالباً، من ذوي الإعاقات المختلفة، تمهيداً لتأهيلهم ودمجهم في الفصول الدراسية بالمدرسة.
وأوضحت أن المدرسة قدمت طلباً إلى إدارة التربية الخاصة، لتشخيص حالات الطلبة الذين ترغب في ضمّهم بفصولها الدراسية.
وكانت المدرسة قد باشرت، الشهر الماضي، بدمج سبعة طلبة من ذوي الإعاقات في مرحلة رياض الأطفال مباشرة، إذ لم تستدعِ إعاقاتهم إجراء عمليات تشخيص لحالاتهم الصحية من المنطقة التعليمية.