«مرامي»: هجمات التضليل تضع مسؤولية أخلاقية على الإعلام

أكد مشاركون في منتدى «مرامي للإعلام الوطني»، أن هناك مسؤولية أخلاقية على الإعلام

في ظل ما تعيشه المنطقة من حالة غير مسبوقة من الهجمات الرامية إلى التشويش والتضليل، واصفين الإعلام الإماراتي بـ«المسؤول» الذي يسعى الى تعزيز ترابط المجتمع وتلبية احتياجاته، وفق مسؤولية أخلاقية تسهم في حفظ أمن الوطن، وحمايته من تفشي المعلومات والمضامين المشوشة في ظل التكاثر العشوائي لها.

وأضافوا خلال المنتدى الذي نطمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أمس، أن الإعلاميين يقفون اليوم إلى جانب سلطات المجتمع الأخرى ليس لكونهم داعمين فقط، إنما شركاء حقيقيون في العملية التنموية.

وتفصيلاً، قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي: «يحظى القطاع الإعلامي في الشارقة بدعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما انعكس على إيجاد تجربة إعلامية رائدة، اتسمت بخطواتها المتزنة وأهدافها المدروسة، وتبلورت في إيجاد مناخ إعلامي متميز ضمن بيئة إعلامية مثالية».

من جانبها، ذكرت الإعلامية صفية الشحي «حمل الإعلام الإماراتي على عاتقه منذ البداية تقديم مضامين إعلامية هادفة لبناء وتشكيل وعي الشارع الإماراتي، بما يناسب كل مرحلة من مراحل التطور التي خاضها المجتمع (البناء والتمكين والابتكار)، ولذلك يمكن وصفه بالإعلام المسؤول الذي يسعى الى تعزيز ترابط المجتمع وتلبية احتياجاته وفق مسؤولية أخلاقية تسهم في حفظ أمن وأمان هذا الوطن، خصوصاً في هذه الأثناء التي تعيش فيها المنطقة حالة غير مسبوقة من الهجمات الرامية إلى التشويش والتضليل».

وأضافت: «لم تعد أدوارنا اليوم كإعلاميين مرتبطة بالنقل والنشر والتوجيه والترفيه والأخبار وحسب، بل أصبحنا نلعب دوراً فاعلاً وكبيراً في رصد المتغيرات الكثيرة حولنا وتحليلها والمساهمة في استخدامها، بما يصبّ في مصلحة مجتمعنا واحتياجاته المتعددة».

من جانبه، وصف محرر ومراسل مؤسسة أبوظبي للإعلام، صالح البحار، الإعلاميين في الخارج بأنهم سفراء متنقلون، موضحاً أن الإعلام حالياً من أخطر الوسائل في التأثير في الأفراد سلوكاً وفكراً، خصوصاً بعد أن تطورت وسائلة المطبوعة والمسموعة والمقروءة ومع ظهور الإعلام الجديد، خصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الإعلام جماهيرياً بكل ما تحملة الكلمة من معنى.

الأكثر مشاركة