لبنى القاسمي : الدين الإسلامي أول أسس برنامج الإمارات للتسامح
أكدت وزير الدولة للتسامح، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن البرنامج الوطني للتسامح في دولة الإمارات يعتمد على سبعة أسس رئيسية، على رأسها الدين الإسلامي الحنيف، الذي يؤكد ويحث علي التسامح والتعايش والوئام واحترام الآخر وينبذ العنف والكراهية والتطرف والعنصرية والتمييز، وثانيها دستور الإمارات الذي نص على أن تكون علاقات الدولة مع مختلف الدول، قائمة على أساس الاحترام المتبادل والجميع سواسية أمام القانون، وحرية القيام بشعائر الدين مصونة بالقانون.
وقالت القاسمي - في كلمتها خلال جلسات حوار مجلس حكماء المسلمين، والطائفة الإنجليكانية، التي عقدت اليوم في أبوظبي- :" ثالث الأسس هي إرث زايد، ثم الأخلاق الدولية،المتمثلة في الاتفاقيات الدولية المعنية بالتسامح والتعايش وحقوق الإنسان ونبذ العنف والتطرف والكراهية، بينما خامس هذه الأسس هي الآثار والتاريخ الإماراتي، وسادسها الفطرة الإنسانية، وأخيراً القيم المشتركة، بمعنى أننا نتشارك كأسرة دولية في الكثير من القيم والمبادئ والمصالح التي تضمن للجميع التفاهم والتعاون والاحترام والتسامح والتعايش والانسجام".
وأوضحت وزيرة الدولة للتسامح، أن تنفيذ البرنامج الوطني للتسامح يتضمن خمسة محاور، أولها: تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، ثم ترسيخ دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع، مشيرة إلى أن المحور الثالث يتجلى في تعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف.
وأشارت القاسمي إلى أن رابع محاور "البرنامج الوطني للتسامح"، يشمل إثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، بينما آخر المحاور متعلق بالمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح، وإبراز دور الدولة كبلد متسامح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news