جميلة القاسمي تصدر قرارا بشأن تغيير شعار الخدمات الإنسانية
أصدرت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية قراراً يقضي بتعديل شعار المدينة بتغيير لون مسماها فيه باللغتين العربية والإنكليزية من الأحمر القرميدي إلى البنفسجي وذلك بعد الاطلاع على المرسوم الأميري رقم (48) لسنة 2016 بشأن وضع المدينة وانطلاقاً من رؤيتها في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وما تقتضيه المصلحة العامة.
وكانت المدينة قد اطلقت الشعار المستخدم حاليا في مارس من العام 2001 وهو شعار تميزه البساطة وقوة الدلالة على العلاقة الإيجابية مع المجتمع والقائمة على التكامل والانسجام وإحقاق الحقوق كما تضافر في الشعار الذي يكون قسماه الرئيسيان القلب عنصرا اللون والشكل لتوضيح هذه العلاقة الإيجابية بين متلقي الخدمة ومقدمها وترسيخها في أذهان كل من يرى الشعار فتتواصل دورة الحياة ويستمر القلب في خفقانه يضخ نسغ الحياة في نسيج الجسد والعقل والروح.
وبخصوص الدلالة الشكلية للشعار أوضح القرار أن القلب يعني الحياة للجسم البشري بكل ما فيها من عواطف ومشاعر وتشكل هذا القلب الايدي التي هي أداة العمل والإنتاج يعلوها الرأس الذي هو أداة التفكير والابتكار مرتكزاً على قاعدة قوية راسخة هي اسم المدينة المكتوب باللغتين بذات اللون وهذه العناصر متقابلة وتكمل بعضها في دلالة على الانسجام والتكامل في التفكير وتطابق الإرادة.
وبالنسبة إلى الدلالة اللونية فإن اللون البنفسجي يوحي بالاتزان والجدية والرصانة والهدوء فهو من ناحية يعبر عن جدية التوجه وأصالته ومن ناحية أخرى يعبر عن أسلوب هذه التوجه الهادئ والرصين تجاه قضية تستلزم أكبر قدر من الإقناع.
وفيما يخص الدلالة المعنوية فإن استمرار المدينة في أداء رسالتها مؤشر واضح على تصميمها دخول كل مرحلة من مراحل عملها القادمة وهي أكثر تصميماً وثباتاً على مبادئها التي نشأت عليها وأكثر قدرة على التعامل مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة برؤية جديدة متطورة.
وجاء في القرار بان تجارب ودروس السنوات التي راكمتها المدينة منذ تأسيسها عام 1979 كانت كافية لاستيعاب زخم الاندفاعة الأولى وحماس البدايات ومن ثم الانتقال بهدوء وروية إلى المرحلة القادمة في عملها المتسمة بالاتزان والجدية والرصانة تجاه قضية تستلزم أكبر قدر من التأييد والدعم وأكبر قدر من المحبة والتفهم بعيداً عن الاساليب والمفاهيم الخاطئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news