القبيسي تدعو لإنشاء لجنة مشركة بين "الوطني" والحكومة لدراسة أثار قانون "جاستا" الأميركي

دعت رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي إلى إنشاء لجنة مشتركة من ممثلين عن المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس الوزراء، لدراسة وبحث تداعيات الأثار الناجمة عن قانون جاستا الأميركي في المنطقة. ويتيح قانون جاستا، للناجين الأميركيين من أحداث سبتمبر 2001 وأقارب الذين قضوا فيها، التقدم بدعاوى قضائية في المحاكم الأميركية ضد حكومات أجنبية للمطالبة بتعويضات، في حال ثبوت تورط هذه الحكومات في الاعتداءات التي راح ضحيتها زهاء ثلاثة آلاف شخص.

وتفصيلاً، وجّهت رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، التحية لشهداء الوطن وجنوده البواسل، في كلمتها، اليوم، خلال افتتاح فعاليات دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي السادس عشر، للمجلس الوطني الاتحادي.

وعرضت القبيسي إنجازات المجلس خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن انطلاق فعاليات دور الانعقاد الجديد للمجلس الوطني، يأتي في ظروف عالمية وإقليمية بالغة الصعوبة، مشددة على أن التعاون بين المجلس الوطني والحكومة، سيبقى أساساً راسخاً لتحقيق صالح الشعب وإقرار السعادة بين المواطنين.

ودعت إلى إنشاء لجنة مشتركة بين ممثلين عن المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس الوزراء، لدراسة وبحث تداعيات الأثار الناجمة عن قانون جاستا الأمريكي في المنطقة.

ويتيح قانون جاستا، للناجين الأميركيين من أحداث سبتمبر 2001 وأقارب الذين قضوا فيها، التقدم بدعاوى قضائية في المحاكم الأميركية ضد حكومات أجنبية للمطالبة بتعويضات، في حال ثبوت تورط هذه الحكومات في الاعتداءات التي راح ضحيتها زهاء ثلاثة آلاف شخص.

وأشادت رئيس المجلس الوطني الاتحادي، باستضافة  دولة الإمارات لأول قمة عالمية تعقد لرئيسات البرلمانات على مستوى العالم، والمقرر عقدها بأبوظبي في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، معتبرة هذا الحدث تجسيداً لمكانة الدولة ودورها البرلماني على الصعيد العالمي.

وتعهدت القبيسي في ختام كلمتها ببذل كل الجهد من قبل كافة أعضاء المجلس، لرفعة شأن واسم الإمارات في مختلف المحافل الدولية، وأن يسطروا جميعاً تاريخاً برلمانياً مشرفاً يليق بدولة الإمارات وقيادتها وشعبها.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، افتتح ظهر اليوم، نيابة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر للمجلس الوطني الاتحادي في مقر المجلس في أبوظبي.

وأعلن سموّه افتتاح أعمال الدور الانعقاد الثاني، بالنطق السامي ” باسم الله الرحمن الرحيم إخواني وأخواتي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي على بركة الله وتوفيقه نفتتح دور الانعقاد الثاني لمجلسكم .. راجين من الله عز وجل أن يكون هذا الافتتاح افتتاح خير وبركة للعباد والبلاد"، موجهاً تحية إجلال واحترام لشهداء الوطن وجنوده البواسل.