تمارسان المهنة منذ 4 أعوام في الفجيرة

«آمنة» و«عائشة».. مواطنتان تتخصصان في صناعة المخبوزات

«آمنة» و«عائشة» تصنعان المخبوزات بأيديهما. الإمارات اليوم

اختارت المواطنتان آمنة جمعة العزيزي، وعائشة عبدالله خميس، مساراً مهنياً غير تقليدي، إذ طوّرتا مهاراتهما لتصبحا من أبرز صانعي الخبز والحلويات.

(آمنة) و(عائشة) أكّدتا لـ«الإمارات اليوم» أنهما «وجدتا في مهنة صناعة المخبوزات فرصة مناسبة للتعبير عن شخصيتهما المحبة لممارسة المهن المتعلقة بما يتم إنتاجه عادة في أي منزل من أطعمة ومخبوزات، وقد عملتا منذ اليوم الأول على تطوير مهاراتهما في هذا المجال، بما يتناسب مع طموحاتهما».

وأشارتا إلى أنهما «أثبتتا للدوائر الاجتماعية المحيطة بهما أن اختيار هذه المهنة لم يكن قراراً متسرعاً، وإنما هو اختيار تمت دراسته بعناية، فلم تعد هناك فروق كبيرة بين القطاعين الحكومي والخاص، من حيث المميزات المالية والعلاوات، خصوصاً في ظل وجود مؤسسات خاصة تقدم امتيازات مهمة لتمكين موظفيها من المواطنين».

واعتبر نائب رئيس الثروات البشرية لدى شركة ماجد الفطيم للتجزئة، جمعة بن سالمين، التي تدير متاجر «كارفور» في الدولة، وتعمل لديها المواطنتان، أن «الشركة تضع مسألة التوطين ودعم الشباب على رأس أولوياتها، وتركز على البرامج التدريبية، من أجل تطوير مهارات العاملين لديها، وهي بذلك ترسّخ شراكتها الاستراتيجية مع الدولة، وتحقق أهداف وزارة الموارد البشرية والتوطين». وأضاف بن سالمين: «اختارت آمنة جمعة سالم العزيزي، خوض تجربة العمل في القطاع الخاص، فقد التحقت بالعمل في فرع (كارفور) بإمارة الفجيرة في شهر فبراير عام 2012، في قسم المخبوزات والحلويات حباً في هذه المهنة التي تعلمت أسسها من أسرتها، ومع مرور الوقت تمكنت من تطوير مهاراتها لتصبح الآن من أمهر صانعي الخبز والحلويات». وتابع: «وتعمل المواطنة عائشة خميس، في قسم المخبوزات نفسه، وهي زوجة وأمّ لطفلين، ورغم الظروف الأسرية التي قد تشكل في كثير من الأحيان تحدياً أمام المرأة العاملة، فقد تمكنت من تحقيق ذاتها وإثبات قدراتها في ما قد يراه البعض أحد القطاعات الصعبة، أو غير المناسبة لعمل المرأة».

تويتر