المكتب سيتولى تنظيم اجتماعات دورية لمتابعة تطورات خطة التغطية الإعلامية. من المصدر

«المكتب الإعلامي لدبي» يناقش دعم مشروعات التنمية في حتا

أكدت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، أهمية دور الإعلام في مؤازرة مشروعات خطة التطوير الشاملة لمنطقة حتّا، التي أطلقها أخيراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتتضمن العمل على العديد من المحاور الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية، وكذلك الرياضية، للنهوض بمستقبل التنمية الحضرية لمنطقة تحمل عبق التراث الإماراتي الأصيل، وتتمتع بمقومات تؤهلها لتعزيز مكانتها كنقطة جذب سياحي واستثماري متميزة.

جاء ذلك في مستهل اجتماع عُقد بمقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، الجهة المُشرفة على الجانب الإعلامي من خطة التطوير الشاملة لمنطقة حتّا، وحضره كل من المدير العام للقنوات التلفزيونية والإذاعية في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد سعيد المنصوري، ورئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج»، رائد برقاوي، ورئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، ورئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «البيان»، رياض مقدادي، ومدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، علي عبيد الهاملي، والمدير العام لشبكة الإذاعة العربية، محمود الرشيد، ورئيسة تحرير صحيفة «إمارتس 24/‏‏‏7»، خديجة المرزوقي، ومديرة إذاعة دبي، أمل الحليان، وخليفة الفلاسي من إذاعة الأولى.

وأشادت المرّي بدور المؤسسات الإعلامية الوطنية، وقالت إنها كانت دائماً على قدر المسؤولية في دعم ومساندة المبادرات النوعية والمشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها على أرض الإمارات، وأنها كانت دائماً عند المستوى المأمول منها في إلقاء الضوء على مجالات التطوير المتنوعة، وما يجري في دولتنا من حراك تنموي قوي يطال القطاعات كافة، ضمن شتى المجالات، في إطار مسؤولية الإعلام نحو إطلاع المجتمع على أهم التطورات المحيطة، محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأعرب الحضور من مسؤولي المؤسسات الإعلامية عن سعادتهم بالمشاركة في دعم هذه الخطة الطموحة، التزاماً بالنهج الواضح الذي تبعه إعلامنا في مؤازرة مسيرة التنمية الشاملة، منذ مرحلة مبكرة من تاريخ الإمارات، مؤكدين أن أهمية خطة تطوير منطقة حتّا لا تنحصر في كونها تستهّل مرحلة جديدة من العمل في جزء عزيز من أرض الإمارات، ولكنها أيضاً تقدم نموذجاً يُحتذى لعمليات التطوير الحضري الشاملة.

واستعرض الاجتماع كيفية تحقيق التكامل الأمثل لأدوار الإعلام المرئي والمسموع، وكذلك المطبوع والإلكتروني، في مواكبة عمليات التطوير ضمن الإطار الزمني المرسوم لها، لضمان التغطية الملائمة التي تتناسب وحجم العمل في هذه الخطة واسعة النطاق.

وتم الاتفاق على الركائز المبدئية للإطار التنسيقي الذي سيجري العمل من خلاله، في حين سيتولى المكتب الإعلامي لحكومة دبي تنظيم سلسلة من الاجتماعات الدورية لمتابعة تطورات خطة التغطية الإعلامية، والوقوف على المردود الذي حققته بين الناس، وتقييم أثرها لدى المجتمع.

كما ناقش اللقاء سبل توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في توسيع دائرة التغطية وضمان وصول المعلومة بكفاءة عالية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، لاسيما فئة الشباب، التي تعدُّ من أهم الشرائح المعنية ضمن خطة التطوير الشاملة لمنطقة حتَّا والمشروعات الفرعية المنضوية فيها.

الأكثر مشاركة