توصية بالسماح للحافلات المدرسية باستخدام مسارات النقل الجماعي

أوصى مجلس متعاملي هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بدراسة السماح لحافلات النقل المدرسي باستخدام المسارات المخصصة لحافلات النقل الجماعي ومركبات التاكسي لتفادي الازدحامات المرورية وتأخّر الطلبة، وتسهيل عملية وصولهم لمنازلهم ومدارسهم، مع دراسة السماح لها باستخدام نفق المطار من الجهتين.

جاء ذلك، خلال جلسة المجلس الـ70، التي انعقدت أخيراً، برئاسة عضو مجلس المديرين رئيس مجلس المتعاملين في الهيئة، محمد عبيد الملا، بحضور الجهات العاملة في قطاع النقل المدرسي، لبحث الخدمات المتعلقة بهذا القطاع.

وتفصيلاً، بحثت الجلسة باقة الخدمات المختلفة التي تقدمها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، من خلال تبادل الآراء والأفكار وتقديم المقترحات، التي من شأنها أن تسهم في تطوير آلية العمل لتحقيق المصلحة العامة، وشملت التوصيات توجيه مؤسسة المواصلات العامة إلى دراسة السماح لحافلات النقل المدرسي باستخدام المسارات المخصصة لحافلات النقل الجماعي ومركبات التاكسي لتفادي الازدحامات، وتأخّر الطلبة وتسهيل عملية وصولهم لمنازلهم ومدارسهم.

كما أوصى المجلس مؤسسة المرور والطرق بدراسة السماح لحافلات إدارة النقل المدرسي باستخدام نفق المطار من الجهتين، لضمان عدم تأخّر الطلبة، والتقليل من الكلفة التشغيلية والمالية لحافلات إدارة النقل المدرسي مما يميّز جودة خدمات حافلات النقل المدرسي التابعة للهيئة.

وأوصى المجلس بتوجيه إدارة النقل المدرسي في مؤسسة تاكسي دبي بالإسراع في تقديم وتوفير التطبيقات الذكية والخدمات الإلكترونية في جميع الأجهزة الذكية، للتسهيل على أولياء الأمور والمدارس تتبع مسارات الحافلات والسرعة في طلب المساعدة في الحالات الطارئة، وتوجيه المؤسسة بعقد دورات تدريبية توعوية وتثقيفية لسائقي ومشرفي حافلات النقل المدرسي وتوعيتهم حول كيفية التعامل مع جميع الطلبة وحسب المراحل التعليمية، بالإضافة إلى تدريبهم على فن التعامل مع أولياء الأمور بهدف العمل على تحقيق الراحة والسعادة لهم.

كما شملت التوصيات إجراء دراسة إصدار تنظيم يتم بموجبه تطبيق قانون النقل المدرسي بشكل أفضل، حيث ستسهم هذه الخطوة في تحسين مستوى جودة خدمات النقل المدرسي في الإمارة، إضافة إلى تقليل التكاليف مما يرفع من نسبة الرضا والسعادة في المجتمع، حيث يتمكن المشغّل من تغطية تكاليفه وتحقيق نسبة ربح مناسبة وفق أرقى الممارسات العالمية في هذا المجال، علماً بأن هيئة المعرفة والجهات المعنية ترحب بذلك.