مقترح.. فريق شبابي عالمي يتصدى للتغيّر المناخي

أكد أعضاء مجالس الشباب المشاركون في حلقة شبابية على هامش أعمال الدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة، بشأن تغير المناخ، الذي عقد في المغرب، أخيراً، أهمية توعية المجتمع، خصوصاً الشباب، بمخاطر التغير المناخي على البيئة، مع ضرورة إنشاء فريق شبابي مشترك على مستوى العالم، يناقش أبرز القضايا البيئية.

وأضافوا أن «أهم ما يهدد العالم حالياً هو التغير المناخي المستمر، بسبب ممارسات الإنسان»، مشيرين إلى «ضرورة تضافر جهود المؤسسات الخاصة والحكومية من أجل إيجاد حلول بيئية وتوعية الشباب».

وتهدف الحلقة ـ التي حضرها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بقضايا التغير المناخي من مختلف أنحاء العالم ـ إلى توفير منصة للشباب الإماراتي للتواصل مع الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، وتبادل الأفكار والرؤى معهم حول سبل معالجة قضايا التغير المناخي العالمي.

وأكدت عضو مجلس الإمارات للشباب، ميرة المرزوقي، «الدور المهم للشباب في المحافظة على البيئة، والمساهمة في التقليل من ضرر الإنسان عليها»، لافتة إلى أن «الدولة حريصة على الاستفادة المثلى من البيئة من خلال توليد الطاقة النظيفة».

وأشارت إلى «وجود حلول عدة للتقليل من التغير المناخي، أبرزها توعية المجتمع بآثاره، وإيجاد الحلول والتنسيق بين الجهات لضمان تحقيق الاستدامة بأشكالها كافة».

من جهته، قال عضو مجلس أبوظبي للشباب، أحمد السويدي، إن «التغير المناخي مشكلة عالمية، ولا يمكن للحكومات وحدها التصدي لها، ويعد تثقيف وتوعية الشباب الخيار الأمثل لضمان تحقيق الأهداف البيئية»، مشيراً إلى «ضرورة تضمين المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية، بهدف المساعدة في تعزيز البيئة المستدامة في المجتمع المدرسي».

فيما أشار عضو مجلس رأس الخيمة للشباب، محمد الشرهان، إلى أن «الحل الأمثل للحد من التغيرات المناخية هو تمكين الشباب في الجانب البيئي، وتوعيتهم بالتغييرات التي قد تتسبب بها الأضرار بالبيئة، مثل التلوث، وانحسار الكتل الجليدية في القطبين الجنوبي والشمالي»، موضحاً أن «التغير المناخي له تأثيرات صحية وبيئية واجتماعية».